أعادت التوترات والأوضاع الإقليمية غير المستقرة التي تشهدها عدد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توزيع صناعة السياحة الوافدة إلى تلك البلدان أو دول المجاورة لها، ما بين ازدهار أو انهيار أو تباطؤ.
وبحسب مسح قام به مراسلو «الأناضول» في عدد من الدول العربية الآسيوية والأفريقية، فإن تراجعاً بشكل عام، طرأ على صناعة السياحة الوافدة، مثل مصر والأردن وتونس، بينما تباطأت بنحو طفيف في المغرب، وحققت انتعاشاً في دولة مثل الإمارات.
ولم تقف حكومات الدول العربية، متفرجة على تراجع السياحة، بصفتها إحدى أهم الموارد المالية للبلاد ومصدر رئيس للعملة الصعبة (الأجنبية)، وبدأت تنفذ حملات ترويجية لتستعيد السياحة بريقها.
وتقوم «الأناضول»، اعتباراً من اليوم الأحد، وحتى نهاية الأسبوع المقبل، بنشر تقرير واحد يوميا عن صناعة السياحة والضيافة في دولة عربية، وأبرز الحقائق المسجلة للعام الجاري، ومقارنتها بالفترة المناظرة من العام الفائت، والجهود الحكومية التي تقوم بها للنهوض بالواقع السياحي.
وستنشر «الأناضول»، تقاريرها حول الصناعة السياحية من دول: مصر، وتونس، والجزائر، والمغرب، وفلسطين، والأردن، ولبنان، والسعودية، والعراق، والإمارات العربية المتحدة.
