مذيعة العربية عن قولها «للأسف محاولة الانقلاب فشلت»: «هفوة»

الاثنين 25 يوليو 2016 07:07 ص

أكدت مذيعة قناة العربية «نيكول تنوري» أن الكلمة التي صدرت منها أثناء حديثها عن الانقلاب الفاشل في تركيا ما هي إلا «هفوة» وغير مقصودة.

وكانت «نيكول» قالت أثناء تقديمها لنشرة الأخبار، تعقيبا على كلمة الرئيس التركي السابق «عبدالله غول»، إنه «للأسف محاولة الانقلاب فشلت».

وقالت «نيكول» في لقاء خاص بها على قناة «العربية» إنها لم تقصد معناها نهائيا، وأنها كانت تحاول فقط تلخيص كلمة «غول».

وتابعت «الكلمة أحدثت لغطا، وأنا لا أنقل وجهة نظر من خلال أخباري، فالبعض اعتبر كلمتي دليل واضح على انحياز قناة العربية وعدم مصدقايتها».

وأضافت «أن من يعاصر لحظة تدفق المعلومات أثناء حدوث الانقلاب، وتضارب بعض هذه المعلومات، يعلم أنه من الممكن أن الشخص ينطق بما لا يقصده».

وكان نشطاء، اتهموا قناة العربية بالانحياز بشكل واضح للانقلابيين في تركيا، خاصة بعدما حاولت القناة مقارنة ما حصل في مصر من انقلاب عسكري عام 2013، واصفة إياه بـ«الربيع العربي»، بما يحدث في تركيا، ووصفته «الصيف التركي».

واستنكر مغردون، اتهام مذيعة العربية للشعب التركي بحمل السلاح، والتلويح بأن تركيا قد تتجه نحو حربٍ أهليّة.

الهجوم الضاري من المغردين، دفع «تركي الدخيل» المدير العام لقناتي «العربية» و«الحدث»، للردقائلا: «العربية نقلت الأخبار كما وردت على القنوات التركية.. مثل كل القنوات.. لم نفرح بالانقلاب ولا فرحنا بفشله.. نحن قناة أخبار.. الفرح والحزن ليس وظيفتنا».

وأضاف: «لم نفرح بالانقلاب ولا فرحنا بفشله.. نحن قناة أخبار.. الفرح والحزن ليس وظيفتنا».

وقناة «العربية»، التي بدأت بثها في 2003، هي قناة فضائية إخبارية سعودية، وجزء من شبكة «إم بي سي» الإعلامية السعودية، كانت تبث من الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي بمصر، والآن تبث من مدينة دبي للإعلام بالإمارات العربية المتحدة.

وتهتم القناة بالأخبار السياسية والرياضية والاقتصادية مع تركيز على المشروع السعودي والترويج له سياسيا واجتماعيا واقتصاديا رغم أن غالب مذيعي القناة والعاملين على كتابة أخبارها ليسوا سعوديين.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة 15 يوليو/تموز، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ«منظمة الكيان الموازي»، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت تلك المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب وبالتالي المساهمة في إفشال المحاولة الانقلابية.

  كلمات مفتاحية

انقلاب تركيا نيكول تنوري قناة العربية

‏⁧‫تركيا‬⁩: واشنطن تعلم أن «كولن» ضالع في محاولة الانقلاب الفاشلة

«مجتهد»: الإمارات ورطت «بن سلمان» في انقلاب تركيا الفاشل

سجال بين مديري «العربية» و«الجزيرة» بسبب انقلاب تركيا: الإعلام يفرح أم لا؟

«السويدان» عن التغطية الإعلامية لانقلاب تركيا: هناك إعلام متطور.. وآخر مصري

«تويتر» يدشن «حملة البصق على العربية» بسبب تغطية انقلاب تركيا

أنقرة تطالب «إن بي سي» الأمريكية بالاعتذار لادعائها طلب «أردوغان» اللجوء لألمانيا

«أردوغان» اشترط «حسن سير وسلوك» العربية للظهور في حوار مع «الدخيل»

مذيعة العربية ترد على منتقديها: أكن كل الحب للكويت (فيديو)