وأكدت صحة الخبر منظمة هيومن رايتس ووتش في البحرين على حسابها على موقع «تويتر».
فيما لم يصدر تأكيد من جانب السلطات البحرينية.
وكان «المشعل» قد استنكر في وقت سابق، تقديم المرجع الشيعي البارز «عيسى قاسم» للمحاكمة، واعتبرها باطلة دستورياً وشرعيا.
وفي كلمة خلال اعتصام الدراز المفتوح الثلاثاء الماضي وصف «المشعل محاكمة «قاسم بأنها «بائسة، لا قيمة لها ولا أساس لها، ولا اعتبار لها أبدا.
وأضاف أن «الخليفيين (آل خليفة) بهذه المحاكمة يحاكمون الأحكام الشرعية، وهي فاقدة للاعتبار شرعاً لأنها تضع الحكم الشرعي أمام المحاكمة والقرآن”، مؤكدا أن «المحاكمة في بلد الإسلام لا يمكن أن يحاكم ولا يمكن أن يجرم أبداً».
واعتبر «المشعل» المحاكمة بأنها «محاكمة للطائفة الشيعية الكريمة في هذا البلد»، بحد تعبيره.
وعبر عن رأى علماء الدين من هذه المحاكمة وقال إنهم «لا يمكن أبدأ أن يخونوا دينهم ومذهبهم ويبيعوا هذا الدين وهذا المذهب ويصبحوا أتباعاً للسلطان وللجائر».
وزعم أن «الاستهداف الذي يواجهه السكان الأصليون في البحرين يأتي بسبب موقفهم الثابت في المطالبة بالحقوق»، وقال إن «ما نعيشه اليوم من استهداف للطائفة ورموزها (هو بسبب) أنهم (الخليفيون) يريدون أن يقولوا للشعب ليس لك مكان في هذا البلد».
وتأجلت أولى جلسات محاكمة «عيسى قاسم»، إلى جلسة 14 أغسطس/ آب المقبل لإعلام «قاسم» بالقضية، كونه رفض ومحاميه الحضور.
وتتهم وزارة الداخلية رجل الدين الذي يعد من أبرز مراجع الشيعة في البلاد، بتأسيس «تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية، حيث لعب دورا رئيسيا في خلق بيئة طائفية متطرفة، وعمل على تقسيم المجتمع تبعا للطائفة وكذلك تبعا للتبعية لأوامره».
والشهر الماضي، قررت السلطات البحرينية، إسقاط الجنسية عن «قاسم»، بتهمة «التشجيع على الطائفية والعنف».