نفت الشركة السعودية للكهرباء، طلبها لأي دعم خليجي لمواجهة أوقات الذروة في العاصمة السعودية الرياض.
وأكدت أن الشركة تقوم في الوقت الحالي بتصدير الطاقة الكهربائية للخارج عبر اتفاقيات تجارية وقعت أخيرا، لافتة إلى أن هناك فائضا احتياطيا في الطاقة الكهربائية بالمملكة، خاصة وأن قدرات التوليد المتاحة للشركة تعادل أكثر من 65 ألف ميجاوات.
وشددت على التزامها بتقديم خدمة كهربائية ذات موثوقية عالية لجميع مشتركيها في كافة مناطق المملكة، وفقاً لأعلى معايير الأمن والسلامة، وفقا لصحيفة «الوطن».
وأشارت إلى أنها تصدر الطاقة الكهربائية حاليا وفي ذروة فصل الصيف عبر شبكة الربط الخليجي وفقا للسعر العالمي للطاقة، وأن دول الخليج استثمرت بشبكة الربط الخليجي الموحدة لتكون احتياطيا جاهزا لتغذية أي شبكة في حالة تأثر أي من محطات الإنتاج بشكل مؤقت.
وأضافت أنها قامت خلال موسم الشتاء الماضي باستنفار جميع العاملين في محطات التوليد لعمل كافة الصيانات المطلوبة لضمان تواجدية جميع الوحدات خلال أشهر الصيف، وبالذات خلال الأحمال الذروية، وهو ما انعكس على وجود توليد فائض خلال الأحمال الذروية، مؤكدة أن قدرات إنتاج المملكة من الطاقة الكهربائية بين 65 إلى 70 جيجاوات بينما إنتاج دول الخليج الأخرى بحدود 40-50 جيجاوات، وأن الاستفادة من القدرات الموجودة بالمملكة هو جزء من خطة الشركة السعودية للكهرباء للمنافسة العالمية، وهو ما جعلها الأولى على قائمة شركات الكهرباء بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمواكبة الأحمال المتزايدة بالمملكة وتحقيق الموثوقية المطلوبة.
وكانت صحيفة «الوطن»، نشرت أمس الجمعة، قول مصادر مطلعة، إن الشركة السعودية للكهرباء، اضطرت إلى طلب الدعم الكهربائي من دولتين خليجيتين (لم تحددهما) لمواجهة أحمال الكهرباء خلال فترات الذروة بمدينة الرياض في فترة الصيف.
وأضافت المصادر أن الإجراء يأتي في إطار تبادل المنافع بين دول الخليج والاتفاق المشترك لمشروع الربط الكهربائي بين دول المنطقة، وسعي الشركة إلى تبادل الطاقة الكهربائية بين مناطق المملكة للاستفادة من تفاوت أوقات الذروة، نظرا لاتساع مساحة المملكة والاستفادة قدر المستطاع لرفع الطاقة الاستيعابية للكهرباء، ومواجهة الضغط خلال فترات النهار التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة.