«السعودية للكهرباء» تطلب الدعم من دولتين خليجيتين لمواجهة الذروة في الأحمال

الجمعة 29 يوليو 2016 12:07 م

قالت مصادر مطلعة، إن الشركة السعودية للكهرباء، اضطرت إلى طلب الدعم الكهربائي من دولتين خليجيتين (لم تحددهما) لمواجهة أحمال الكهرباء خلال فترات الذروة بمدينة الرياض في فترة الصيف.

واضافت المصادر أن الإجراء يأتي في إطار تبادل المنافع بين دول الخليج والاتفاق المشترك لمشروع الربط الكهربائي بين دول المنطقة، وسعي الشركة إلى تبادل الطاقة الكهربائية بين مناطق المملكة للاستفادة من تفاوت أوقات الذروة، نظرا لاتساع مساحة المملكة والاستفادة قدر المستطاع لرفع الطاقة الاستيعابية للكهرباء، ومواجهة الضغط خلال فترات النهار التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة.

ووفق المصادر، اتجهت العاصمة الرياض إلى دول الخليج العربي لمواجهة أحمال الكهرباء خلال فترة الصيف التي قاربت فيها درجات الحرارة الخمسين درجة، وطلبت الدعم الكهربائي خلال فترات الذروة في النهار.

وبحسب صحيفة «الوطن»، ذهبت المصادر إلى أن الشركة طلبت الدعم من دولتين خليجيتين لمواجهة الذروة في الأحمال في إطار تبادل المنافع بين دول الخليج والاتفاق المشترك لمشروع الربط الكهربائي بين دول المنطقة عن طريق هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكدت المصادر أن الشركة تسعى إلى تبادل الطاقة الكهربائية بين مناطق المملكة للاستفادة من تفاوت أوقات الذروة نظرا لاتساع مساحة المملكة والاستفادة قدر المستطاع لرفع الطاقة الاستيعابية للكهرباء ومواجهة الضغط خلال فترات النهار التي تشهد هذه الأيام ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المهندس «أحمد الإبراهيم» أن الهيئة قد بدأت مشروع دراسة توسعة شبكة الربط الكهربائي الخليجي لتتواءم مع توسع الشبكات الداخلية للدول الأعضاء، وفرص وإمكانات التوسع خارج منظومة دول مجلس التعاون بدراسة فرص الربط مع الشبكات المجاورة وصولا إلى الأقاليم الأخرى مثل أوروبا، وأفريقيا وآسيا.

وأضاف «الإبراهيم»: يعتبر ذلك تطورا طبيعيا لدور الهيئة بعدما حققت الهدف الأساس من إنشاء الرابط الكهربائي الخليجي، الذي يربط شبكات الطاقة الكهربائية بين الدول الأعضاء لتبادل الطاقة الكهربائية لمواجهة فقدان القدرة على التوليد في الحالات الطارئة، وخفض احتياطي التوليد بالأنظمة الكهربائية، وهو ما تحقق خلال السنوات السبع الماضية منذ بدء التشغيل، حيث بلغ إجمالي الوفر الاقتصادي الذي حققته الدول الأعضاء من الربط الكهربائي الخليجي حوالي 390 مليون دولار خلال عام 2015.

وكشف «الإبراهيم» أن الهيئة وفي عامها الثامن نجحت في ضمان استمرارية الطاقة الكهربائية لجميع دول مجلس التعاون، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، وأهمها رفع مستوى الموثوقية والأمان للأنظمة الكهربائية الخليجية والمحافظة على جاهزية الشبكة بمستوى 100%، حيث تم التعامل منذ بداية عام 2016 وحتى الآن مع 83 حالة فصل مفاجئ لوحدات التوليد أو الأحمال الكهربائية في شبكات الدول المرتبطة، تم خلالها تمرير الطاقة المساندة عبر شبكة الربط.

وبين «الإبراهيم»، أنه ومنذ بداية التشغيل وحتى الآن، بلغ عدد الحالات التي سُجلت منذ تشغيل شبكة الربط وتم مساندتها أكثر من 1376 حالة، وقد تراوح الفقد في سعة التوليد المفقودة لكل حادث لحظة الفصل ما بين 100 إلى 3000 ميجا وات، بينما تراوح الدعم المقدم من خلال شبكة الربط الخليجي بين 50 إلى 1300 ميجا وات بشكل مستمر، ولم تضطر تلك الدول - خلال تلك الحوادث - اللجوء إلى فصل الأحمال، وبالتالي تم تجنب وقوع أي انقطاع جزئي أو كلي في الشبكات الخليجية المرتبطة منذ تشغيل شبكة الربط عام 2009.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

الكهرباء السعودية دولتين خليجيتين زيادة الأحمال

«الكهرباء السعودية»: 67% من المشتركين لم يتأثروا بفواتير التعرفة الجديدة

«المالية» السعودية: إيقاف تطبيق تسعيرة المياه والكهرباء على القطاعات الحكومية

مركز سعودي ينصح ببطاقة كفاءة الطاقة للحد من استهلاك الكهرباء

«هيئة الكهرباء» السعودية ترفع الرسوم لمحاصرة «الطاقة المفقودة»

الكويت ترفع أسعار الكهرباء والماء على المقيمين والشركات فقط

«السعودية للكهرباء»: لم نطلب دعما خليجيا لمواجهة الذروة بالرياض ولدينا فائض نصدره للخارج

وزراء الخارجية العرب يوافقون على إنشاء سوق كهربائية مشتركة