قال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، اليوم السبت، إن قادة الجيش التركي سيكونون تحت إمرة وزير الدفاع، وإن المدارس العسكرية سيتم إغلاقها.
وتستهدف هذه الخطوات التي أعلنها «أردوغان» وضع الجيش تحت السيطرة المدنية تماما بعد الانقلاب الفاشل.
وأضاف «أردوغان» في مقابلة مع قناة تلفزيون «خبر» الخاصة أنه سيتم إنشاء جامعة للدفاع الوطني لتحل محل المدارس العسكرية، وستعلن هذه القرارات في الجريدة الرسمية الحكومية غدا الأحد.
وأوضح «أردوغان» أن بلاده ستخفض عدد قوات الأمن المعروفة بالدرك، بينما يتم تعزيز تسليحها في واحدة من عدة تغييرات كبرى أعلنها في الجيش وقوات الأمن في أعقاب الانقلاب الفاشل.
وأشار «أدروغان» إلى أن محاميه بدأوا العمل على سحب الدعاوى القضائية المرفوعة ضد الأشخاص الذين أهانوه، بمن فيهم مواطنون وأعضاء بأحزاب المعارضة.
ودعا «أردوغان» الشعب التركي إلى مظاهرة مليونية في ميدان يني كابي بإسطنبول، يوم الأحد 7 أغسطس/آب، لدعم الحكومة ضد الانقلاب.
يذكر أن تركيا، شهدت في وقت متأخر، من مساء 15 يوليو/تموز الجاري، محاولة انقلابية فاشلة، قوبلت باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، ومقاومة من قبل أجهزة الأمن والشرطة وقطاعات في الجيش ما أفشل العملية.