قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، «إليزابيث ترودو»: «إن مكافحة الدولة الإسلامية أمر يهمنا جميعًا، أيا كان موقعنا في العالم».
جاء ذلك تعليقا على اللقاء المرتقب، اليوم الثلاثاء، بين الرئيسين التركي «رجب طيب أردوغان»، والروسي «فلاديمير بوتين»، في مدينة «سانت بطرسبرغ» الروسية، والذي من المتوقع أن يبحثا خلاله الأزمة السورية، إضافة للمواضيع المشتركة.
كما أكدت «ترودو»، خلال الموجز الصحفي اليومي للوزارة، مساء الاثنين، أن تركيا حليف للولايات المتحدة في حلف الناتو، كما أنها دولة صديقة وشريكة لبلادها.
واللقاء الذي سيجري بين «أردوغان» و«بوتين» اليوم، هو الأول منذ الأزمة التي شهدتها العلاقات بين البلدين، بعد إسقاط مقاتلات تركية لطائرة مقاتلة روسية، اخترقت المجال الجوي التركي، في 24 نوفمبر/ تشرين ثاني 2015.
وبخصوص أن الولايات المتحدة، تقف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا، في 15 يوليو/ تموز الماضي، قالت «ترودو» «سبق لنا أن رددنا على تلك الادعاءات، لا يمكن أن أرد على جميع ما ينشر (....) الأمر الوحيد الصحيح بهذا الخصوص هو أننا ندعم الشعب التركي والحكومة التركية المنتخبة بشكل ديمقراطي».
وتجنبت «ترودو» التعليق على الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» إلى تركيا.