ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في كل من السعودية وقطر، وذلك رغم الاستعدادات الأمنية في المجالات الصحية للوقاية من الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
أعلنت وزارة الصحة السعودية عن حالتى وفاة وإصابة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وقالت فى بيان لها، أمس الأربعاء، أنه «تم تسجيل حالة وفاة بفيروس كورونا بالطائف، كما تم تسجيل إصابة جديدة بالمدينة المنورة»، وبذلك يرتفع عدد الوفيات إلى 329 وفاة والإصابات إلى 772 إصابة وذلك منذ ظهور المرض بالمملكة فى عام 2012.
كما أشار البيان إلى أن عدد الحالات التى تماثلت للشفاء بلغت 431 حالة شفيت، وتبقى 12 حالة تحت العلاج.
وقال المجلس في بيان صحفي أمس الأربعاء، أن المريض كان قد اشتكى من الحمى لمدة اسبوع وتطلبت حالته الصحية نقله بالاسعاف الى وحدة الطوارئ بمستشفى حمد، وتم إجراء الكشف الطبي متضمنا الفحوصات المخبرية للاشتباه في إصابة المريض بالتهاب رئوي، وأضاف البيان أن النتائج المخبرية الواردة من المختبرات المرجعية بمؤسسة حمد الطبية أكدت إصابة المواطن القطري بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية.
وكانت السلطات الصحية في قطر، قد أعلنت قبل 10 أيام ، عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» لمواطن قطري كان في زيارة للسعودية، وكانت الحالة الأولى التي يتم الإعلان عنها خلال العام الحالي.
وقال «المجلس الأعلى للصحة» وهو الجهة الحكومية المسؤولة عن القطاع الصحي، آنذاك، أنه تم تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة مختبريا بفيروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمواطن قطري يبلغ من العمر 71 عاما، يعاني من مرض السكري ويتلقى العلاج حاليا في المستشفى.
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت دول خليجية الاعتماد على تقنية أمريكية للقضاء على فيروس كورونا والفيروسات الخطرة فى المستشفيات ومركبات الإسعاف والمرافق الصحية. وتحمل التقنية الجديدة اسم «ميكروسيف» وهى «مادة معقمة ثبتت فعاليتها فى القضاء على كورونا والفيروسات المسببة لأعراض مرضية خطرة، قبل وصولها للإنسان».