يواصل وزير الدفاع «موشيه بوغي يعلون» جولة لقاءاته في الولايات المتحدة، وبالأساس يواصل الرد على الانتقاد الذي يوجه لاسرائيل في العالم. فبعد أن أوضح للأمين العام للامم المتحدة «بان كي مون» الواقع في غزة في حملة «الجرف الصامد» التقى أمس بوزير الدفاع الأمريكي «تشاك هيغل» وعرض ليه الواقع في إيران، غزة، لبنان وسوريا من زاوية نظر إسرائيل. وأوضح الوزير «يعلون» لوزير الدفاع «هيغل» بأن «التهديد الايراني بقي التهديد الأهم».
وقال «يعلون»: «نحن نتابع المفاوضات مع ايران، ومن المهم أن نطرح فيها مواضيع مثل استمرار التخصيب وأعمال الإرهاب الإيرانية. فالنظام الإيراني يطلق أذرع الإرهاب إلى كل مكان في الشرق الأوسط، يتآمر على الأنظمة والمصالح الغربية، يسلح حزب الله وينقل المعلومات والمال لمنظمات الارهاب الفلسطينية في قطاع غزة».
«الأسد يسيطر في 25% من سوريا، وباقي الدولة موزعة بين الطوائف والقوى المختلفة. سيكون هناك عدم استقرار عضال»، أوضح يعلون بالنسبة للوضع في سوريا. «داعش هو تهديد على استقرار المنطقة، وينبغي التطلع لتعزيز القوى المعتدلة في الشرق الاوسط التي تقاتله. يمكن وقفهم، ولكن هذه مسيرة طويلة ستستغرق زمنا. نحن نرى الان داعش يعمل في سوريا وفي لبنان، ضد حزب الله والجيش اللبناني، وتركيا تلعب لعبة انتهازية».
«حماس تتلقى الدعم من تركيا وقطر. ولحماس توجد قيادتا إرهاب، في غزة وفي اسطنبول. لقد نقلت حماس قيادتها الإرهابية من دمشق إلى اسطنبول في تركيا، العضو في الناتو ويمثلها صلاح العاروري الذي يمارس هناك الارهاب ضد اسرائيل وحاول اعداد انقلاب في الضفة ضد ابو مازن»، أضاف وزير الدفاع.
وبينما الولايات المتحدة والقوى العظمى الأربعة وألمانيا يقتربون من الاتفاق مع إيران، قال الوزير إن الموضوع الإيراني بالتأكيد يشغل البال وكذا مسألة اي اتفاق سينشأ عن المحادثات.
ولدى خروجه من اللقاء قال الوزير «يعلون» أنه «في اوضاع معينة من الافضل ألا يكون اتفاق على أن يكون اتفاق سيء. لم ننهي بعد الزيارة وهذه بالتأكيد فرصة لاسماع رأينا في هذه المواضيع».