أعلن عسكري إيراني بارز، مقتل 7 مستشارين عسكريين إيرانيين، في سوريا، خلال الأشهر الماضية.
جاء ذلك على لسان قائد القوات البرية التابعة للجيش الإيراني «أحمد رضا بوردستان»، خلال لقاءه مع جمعه بممثل الولي الفقيه في محافظة خراسان «رضوي علم الهدى»، بحسب موقع «تسنيم».
وقال «بوردستان»، إن الجيش أرسل قواته إلى مناطق النزاع والحرب، مع من وصفهم بـ«التكفيريين»، بهدف تقديم الاستشارات العسكرية، وأن من قتل هناك كان «يدافع عن مرقد السيدة زينب»، على حد تعبيره.
وأضاف القائد العسكري الإيراني، أن مهمة حماية الحدود الإيرانية، خصوصاً في المناطق الغربية والجنوب غربية، تقع على عاتق الجيش، والذي تقدم قواته البرية العون لحرس الحدود، وحتى لقوات الحرس الثوري في بعض المناطق.
وتشارك قوات من «الحرس الثوري» الإيراني في صفوف قوات النظام السوري، في القتال ضد المعارضة السورية، حيث فقدت طهران عددا كبيرا من عناصرها خلال المواجهات، بينهم ضباط كبار في «الحرس الثوري».
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاما من حكم عائلة «الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة.
وما تزال المعارك مستمرة حتى اليوم، وخلفت أكثر من 400 ألف قتيل، وتسببت في نزوح ملايين السوريين عن مساكنهم داخل البلاد وخارجها، بحسب إحصاءات أممية وحقوقية.