أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 3 عسكريين إيرانيين، خلال مواجهات مع المعارضة السورية المسلحة.

وقالت وكالة أنباء «فارس»، الإيرانية، إن العسكريين «حميد رضا دائي تقي وجبار عراقي»، قتلا خلال مواجهات في سوريا.

وأضافت الوكالة، أن القتيلين من «المدافعين عن حرم السيدة زينب»، جنوبي دمشق، «حيث ذهبا للدفاع عن المراقد الدينية».

في السياق نفسه، نقلت مواقع إيرانية خبرا حول مقتل «بويا إيزدي»، وهو عسكري إيراني ينتمي لصفوف قوات التعبئة «الباسيج» في سوريا.

وأشارت المواقع إلى أن «إيزدي»، أول إيراني من أصفهان، الواقعة وسط البلاد، يقتل في سوريا، وفق صحيفة «العربي الجديد».

وارتفع بشكل ملحوظ عدد القتلى الإيرانيين في سوريا، خلال الآونة الأخيرة، الأمر الذي تزامن مع تصريحات لمسؤولين عسكريين إيرانيين كبار، كشفوا فيها عن إرسال إيران المزيد من المقاتلين، الذين تصفهم بـ«المستشارين العسكريين»، إلى سوريا.

وأول أمس الأحد، أعلنت وكالة أنباء «فارس»، عن مقتل الضابطين الإيرانيين «سجاد طاهر نيا»، و«روح الله عمادي»، خلال اشتباكات مع قوات المعارضة السورية المسلحة في حلب، شمالي البلاد، دون أن تذكر الرتب العسكرية لهذين الضابطين.

والسبت الماضي، أعلنت الوكالة ذاتها، مقتل القيادي في لواء «فاطميون» «مصطفى صدر زاده»، في سوريا خلال معارك مع قوات المعارضة المسلحة في مدينة حلب.

وذكرت أن «صدر زاده» هو قائد كتائب «عمار» التي «تقاتل الإرهابيين التكفيريين شمال سوريا»، بحسب وصف الوكالة.

ويضم لواء «فاطميون» مقاتلين من الأفغان المقيمين في إيران.

وكان مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، «رمضان شريف»، قد أعلن قبل يومين، أن بلاده زادت من عدد جنودها الذين يقاتلون إلى جانب النظام في سوريا، كما أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني «حسين أمير عبد اللهيان»  الأسبوع الماضي أن إيران ستعزز وجود مستشاريها العسكريين في سوريا لمساعدة دمشق.

وقبل أيام، تم الإعلان عن مقتل 400 من مقاتلي إيران بسوريا بينهم 300 من «الحرس الثوري».