قتل عسكريين إيرانيين اثنين، في سوريا، ما يرفع العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا في سوريا إلى 280 منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن «أحمد مكيان» وعضوا آخر من قوات التعبئة الإيرانية المعروفة باسم «الباسيج»، قتلا خلال معارك في سوريا، دون تحديد موقع المكان الذي قتلا فيه.
وقبل يومين، أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل مساعد قائد «لواء فاطميون» الإيراني وقائد فرقة الاختراق «محمد حسين حسيني»، الملقب بـ«سيد حكيم»، قرب مدينة تدمر، شرق محافظة حمص، في سوريا.
كما أعلنت وسائل إعلام إيرانية، مقتل أحد أفراد الحرس الثوري وآخر من قوات التعبئة خلال مواجهات مسلحة في سوريا جنوب حلب.
وحصدت معارك سوريا عقيدا في الحرس الثوري الإيراني قبل أربعة أيام، وذلك بعد يوم من الإعلان عن مقتل ثلاثة إيرانيين، بينهم قيادي في «فيلق القدس» التابع للحرس.
وتشارك قوات من «الحرس الثوري» الإيراني في صفوف قوات النظام السوري، في القتال ضد المعارضة السورية، حيث فقدت طهران عددا كبيرا من عناصرها خلال المواجهات، بينهم ضباط كبار في «الحرس الثوري».
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاما من حكم عائلة «الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة.
وما تزال المعارك مستمرة حتى اليوم، وخلفت أكثر من 400 ألف قتيل، وتسببت في نزوح ملايين السوريين عن مساكنهم داخل البلاد وخارجها، بحسب إحصاءات أممية وحقوقية.