أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، في بيان اليوم الأحد، عن مقتل مستشارين عسكريين اثنين في حلب شمال سوريا.
وكان مسؤول أمريكي كبير، أعلن أمس السبت، أن الإدارة الأمريكية، تنوى زيادة عدد جنودها من القوات الخاصة الموجودين في سوريا، والذين يبلغ عددهم حاليا نحو خمسين جنديا، إلا أن هذا المسؤول حرص على الإيضاح، أن شيئا لم يتقرر بعد بشأن هذه الزيادة.
في غضون ذلك، أكد مصدر صحفي مقتل عشرة من «حزب الله» اللبناني في معارك بريف حلب الجنوبي شمالي سوريا، في حين أعلنت «جبهة النصرة» أنها قتلت خمسين من قوات النظام السوري أثناء سيطرتها على تلة استراتيجية وبلدة بالمنطقة نفسها.
وقال المصدر إن المعارك التي قتل فيها عناصر «حزب الله» دارت مع فصائل سورية معارضة في ريف حلب الجنوبي.
ونقلت «شبكة شام» الإخبارية السورية المعارضة عن مصادر «حزب الله» أن من بين القتلى القائد الميداني «ناسف حلاوة» من بلدة كفركلا جنوبي لبنان، وكل من «حسين صبحي فحص» من جبشيت، «ثائر الحاج دياب» من شمسطار، «عباس موسى وهبي» من محرونة، «علي خزعل» من عبا في قضاء النبطية، «محمد عسقول» (غريب) من ياطر، و«إسماعيل حمرا» من قوات التدخل السريع، و«محمد الكبش» من صيدا، وهو نجل الشيخ «خضر الكبش».
وكانت «جبهة النصرة» أعلنت في وقت سابق أول أمس أنها قتلت خمسين من قوات النظام السوري ودمرت ثماني آليات عسكرية لهم أثناء انسحابهم من مواقع في تلة العيس التي أعلنت الجبهة السيطرة عليها.
وبدأ هجوم «جبهة النصرة» وفصائل أخرى على تلة العيس -التي تشرف على الطريق الذي يصل حلب بدمشق- أول أمس بتفجير ثلاث سيارات ملغمة.
وقالت مصادر من المعارضة السورية إن مقاتلي الجبهة، المستثناة من الهدنة السارية منذ 27 فبراير/شباط الماضي، سيطروا على بلدة العيس، وأوضحت أن قوات النظام تعرضت لكمين إثر انسحابها نحو بلدة الحاضر.
ويأتي هذا التطور بينما تواصل قوات النظام السوري وحلفاؤها خرق الهدنة السارية منذ 27 فبراير/شباط الماضي، وأسفر قصف جوي على بلدة دير العصافير بريف دمشق عن مقتل أكثر من ثلاثين مدنيا.
من جهتها قالت «شبكة شام» إن اشتباكات عنيفة تدور في ريف اللاذقية شمال غربي سوريا إثر محاولة قوات النظام التقدم في بعض المحاور.
وأضافت أن ضابطا في قوات النظام برتبة عقيد يدعى «لؤي أصلان» قتل مع عدد من مرافقيه في اشتباكات بمحيط بلدة كنسبا في جبل الأكراد.
وفي درعا جنوبي سوريا، قالت مصادر إن فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على حاجز جلين بريف المحافظة الغربي بعد معارك مع حركة المثنى ولواء شهداء اليرموك، وهما فصيلان تتهمهما المعارضة بالولاء لتنظيم «الدولة الإسلامية».
ويعتبر حاجز جلين ذا أهمية كبيرة نظرا لإشرافه على طرق حيوية، كما يعد خط دفاع أول للفصائل التي تخوض معارك في ريف درعا الغربي.