أفادت وسائل إعلام إيرانية، في نبأ عاجل اليوم الخميس، بمقتل ضابط بالحرس الثوري الإيراني وعدد من قوات التعبئة بمعارك في سوريا.
ولم يتسن على الفور معرفة مزيد من التفاصيل حول الواقعة ومكانها.
والشهر الماضي، قتل 5 ضباط بالحرس الثوري الإيراني و3 من قوات التعبئة بمعارك في سوريا.
وكان 26 عنصرا من «الحرس الثوري» الإيراني، قتلوا في نهاية يناير/كانون الثاني وبداية فبراير/شباط، في معارك مع فصائل المعارضة السورية، حسبما قالت وسائل إعلام رسمية وأخرى شبه رسمية إيرانية.
وتشارك قوات من «الحرس الثوري» الإيراني في صفوف قوات النظام السوري، في القتال ضد المعارضة السورية، حيث فقدت طهران عددا كبيرا من عناصرها خلال المواجهات، بينهم ضباط كبار في «الحرس الثوري».
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاما من حكم عائلة «الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة.
وما تزال المعارك مستمرة حتى اليوم، وخلفت أكثر من 250 ألف قتيل، وتسببت في نزوح نحو 10 ملايين سوري عن مساكنهم داخل البلاد وخارجها، بحسب إحصاءات أممية وحقوقية.