أعلن مئات الضباط والجنود اليمنيين، اليوم السبت، انضمامهم إلى الجيش الوطني الموالي للرئيس «عبدربه منصور هادي»، في محافظة مأرب، شرقي البلاد، قادمين من الوحدات العسكرية، التي لا تزال تخضع لسيطرة جماعة «أنصار الله» (الحوثي)، وحزب الرئيس المخلوع، «علي عبدالله صالح».
وكان رئيس الأركان، وجه دعوة، الثلاثاء الماضي، إلى قادة وضباط الجيش المنخرطين في صفوف «الحوثي وصالح»، إلى الالتحاق بمعسكرات الجيش الوطني (التابع للرئيس عبد ربه منصور هادي).
ووفقا لـ«وكالة سبأ» الناطقة باسم الحكومة اليمنية الشرعية، نقلا عن المركز الإعلامي للقوات المسلحة، فإن الضباط والجنود (لم يذكر عددهم بالضبط)، ينتمون إلى اللواء 29 ميكا (عمالقة) بمحافظة عمران (شمال)، واللواء 33 مدرع بمحافظة الضالع (جنوب)، واللواء 101 بمحافظة شبوة (شرق)، واللواء الثالث مشاه جبلي (شمال العاصمة صنعاء).
وقال المركز الإعلامي إن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني، اللواء الركن «محمد علي المقدشي»، وجه قيادة اللواء 81 مشاة باستقبال المنضمين واستيعابهم، تمهيدا لإدماجهم في الوحدات العسكرية القائمة.
وبحسب «وكالة سبأ»، استقبل العسكريين المنظمين، كل من رئيس هيئة الأركان العامة «المقدشي»، واللواء الركن «مثنى مساعد»، ورئيس دائرة التوجيه المعنوي اللواء «محسن خصروف»، وقائد اللواء 81 مشاه العميد «محمد الجرادي»، وعدد من ضباط وزارة الدفاع.
ودعا الضباط، زملائهم إلى الالتحاق بمعسكرات الشرعية والانحياز للوطن والمؤسسات الشرعية، في هذه اللحظة الوطنية الفارقة والاستثنائية في تاريخ الوطن.
وتتخذ قيادة الجيش اليمني من محافظة مأرب شرقي البلاد مقرا لها، منذ سيطرة مسلحي «الحوثي» والرئيس المخلوع «صالح»، على العاصمة صنعاء ووزارة الدفاع، في سبتمبر/أيلول 2014.
ويأتي انضمام الضباط والجنود، بعد خمسة أيام من إعلان قيادة الجيش اليمني، بدء مرحلة «الحسم العسكري» وعملية «التحرير موعدنا»، لاستعادة السيطرة على العاصمة صنعاء، والمحافظات التي لا تزال تخضع لسيطرة قوات «الحوثي وصالح».