أهدى العداء الجزائري «توفيق مخلوفي»، أول ميدالية أولمبية حصل عليها مساء الإثنين في دورة أولمبياد «ريو 2016»، بالبرازيل للشعب الجزائري.
وفي أعقاب فوزه بفضية سباق الـ 800 متر، غرد «مخلوفي»: «الفضية هدية إلى كافة الشعب الجزائري، وكل الأمة المسلمة»، وتابع: «راض عما قدّمت، وأديت ما كان يتعين عليّ فعله».
وردا على الانتقادات التي طالته بعد موسم صعب، قال «مخلوفي»: «هناك أناس لا يفقهون شيئا في ألعاب القوى ويتحدثون كثيراً على التلفاز لأن لديهم الوقت الكافي. ولو كانوا مفيدين لساهموا في تحقيق الميداليات في هذه الرياضة»، بحسب ما نقلت صحف جزائرية.
وقطع «مخلوفي» مسافة السباق بزمن 1.42.61 دقيقة، خلف الكيني «ديفيد روديشا البطل الأولمبي والعالمي وحامل الرقم القياسي للمسافة ذاتها، حيث نال الذهبية بزمن 1.42.15 دقيقة وهو الأفضل له هذا الموسم.
وتابع «مخلوفي» الذي حطم رقم الجزائر: «كان سباقاً سريعاً وقوياً جداً، وهو اختصاص للكينيين، حيث أشارك لأول مرة على هذه المسافة (انسحب من نسخة 2012 بسبب الإصابة) في بطولة كبيرة. قدمت أفضل ما لدي، فحطمت رقمي ورقم الجزائر».
وهذه الميدالية الأولى للجزائر في ريو دي جانيرو، والفضية الثانية للعرب بعد حصول البحرينية «أونيس جبكيروي كيروا»، على أول ميدالية فضية عقب فوزها في سباق الماراثون.
كما أن الراميين «فهيد الديحاني» و«عبدالله الرشيدي» أحرزا ذهبية الحفرة المزدوجة «دبل تراب» وبرونزية «السكيت» على التوالي، بيد أنهما لا يحتسبان للعرب ولا حتى دولة الكويت كون الأخيرة تشارك تحت الراية الأولمبية بسبب قرار الإيقاف المتخذ بحق الرياضة الكويتية، لتعارض القوانين المحلية مع المواثيق والقوانين الرياضية الدولية.