تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني، مسنودة بالمقاومة الشعبية، وقوات التحالف، من استعادة جبلي الكحل والقتب في مديرية نهم شرقي صنعاء.
كشف ذلك بيان المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، وقال إن «طيران التحالف استهدف تجمعات وتعزيزات ومواقع تابعة للحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في منطقتي مسورة ومحلي في مديرية نهم بأكثر من سبع غارات»، دون الإشارة إلى حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
وكانت وسائل إعلام ذكرت في وقت سابق أن مقاتلات التحالف العربي شنت سلسلة غارات عنيفة على مواقع للحوثيين وصالح في صنعاء.
واستهدفت الغارات معسكرات عطان والنهدين والتموين العسكري ومخازن المؤسسة الاقتصادية العسكرية وسط صنعاء ومعسكر الصباحة غرب العاصمة، بحسب وكالات.
كما استهدفت 13 غارة مواقع ومعسكرات أخرى للجماعة في محيط العاصمة.
وفي تعز، قتل 52 وجرح العشرات من الحوثيين وقوات «صالح»، في مواجهات عنيفة مع الجيش الوطني والجبهة اللذين يحققان تقدما في جبهات شرق وشمال تعز.
كما تمكن الجيش اليمني التابع للرئيس «هادي» بالتعاون مع الجبهة الشعبية، من تحرير موقع المكلكل الاستراتيجي، وقصر صالة وتمشيط حي صالة، وموقعي تباب الصالحين والمشهوذ في صبر الموادم، والزنوج وعصيفرة شمال تعز.
يأتي هذا التقدم المتسارع بعد يوم من تدشين الجيش والجبهة عملية عسكرية لتحرير المنافذ الغربية والجنوبية لتعز.
يشار إلى أن الجيش اليمني الموالي، كان قد أطلق قبل أسبوعين، عملية عسكرية تحت مسمى «التحرير موعدنا»، بهدف تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من الحوثيين الذين سيطروا عليها باانقلاب منذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2014.
وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت بين الحكومة من جهة و«الحوثيين» و«صالح» من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من 3 أشهر دون اختراق جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي.
