طالب مغردون سعوديون، بفرض التجنيد الإجباري، على الشباب.

وتحت وسم «رسميا التجنيد إجباري»، شدد مغردون على أهمية فرض هذا الأمر لتنمية الحس الوطني وتطور مهارات الشباب، مؤكدين أن حدود السعودية المترامية الأطراف تستدعي فرض التجنيد الإجباري.

وقال مغردون أن دعوى سابقة للشيخ «عبدالعزيز بن عبدالله آل شيخ» مفتي عام المملكة، إلى التجنيد الإجباري للشباب من أجل تهيئتهم ليكونوا درعاً للوطن، هي من تسببت في إنشاء الوسم الذي لا يغدو كونه إشاعة.

إلا أنها لاقت استحساناً وقبولاً؛ خاصة في مثل هذه الظروف والتحديات التي تمر بها المنطقة.

وكتب «عبد الكريم الحربي»: «كلنا جنود للوطن.. وهالقرار هو مُنى كل شاب سعودي.. وراح نكون أول المُسجلين بدورات التجنيد باذن الله».

وأضاف «بندر»: «لو يكون الخبر صحيح بنستفيد ببناء جيش احتياطي مدرّب، والاستفادة من طاقات الشباب المهدرة».

وتابع «محمد اليحيا»: «أتمنى أن يكون الخبر صحيح، الوطن في حاجة للطاقات الشابة للدفاع عنه خاصة وبلادنا تواجه أعداء عقيدة التوحيد من كل اتجاه».

وأشار «سعد جبار»، إلى أن «التجنيد لسنة واحدة كفيل بإيجاد جيش احتياطي للمملكة يقدر بمليون مقاتل ويُقلص المشاكل الأمنية الداخلية».

بينما غرد «السليماني»: «نسبة 99% من أبناء القبائل موافقين.. والسبب أن أبناء القبائل مواطنين وليس مستوطنين فأكيد بيحمون وطنهم بروحهم».

وقالت «شهد الزهراني»: «أي رجال طول وعرض ويصايح في تويتر عن حقوق المرأة ياليت تجنيد ع طول».

وتابعت «نزيه الحيزان»: «ليته يصير.. والله ثم والله.. إنه راح يكون من القرارات السليمة والتي تخدم الوطن إجتماعيا وأمنيا وغرس معاني الرجولة مبكرا».

وطالب «أبوهاشم»، بتعليم الطلاب قصص الجهاد والفتوحات لينمو في قلوبهم حب حماية الوطن، وكتب: «لقنوا أشبالكم في المدارس عن الجهاد وقصص الفتوحات وسير الأبطال ستجدونهم من دون (جبر) وحوش أكاسره  يحمون حمى الأوطان».

أما «منيرة آل إبراهيم»، فقالت إنه «بغض النظر إن كان هالخبر صحيح أو لا.. ولكن جد محتاجين رجال بمعنى الكلمة، أشباه الرجال كاثرين هالفترة.. أنا مع هالقرار».

واتفق معها «ابن الفلوجة»: «التجنيد يصنع رجال.. قرار جيد لتحويل بعض الذكور إلى رجال».

وأضاف «إليكسندر»: «ما أتوقع فيه شي رسمي بس أتمناها والله.. لو ٣ شهور بس تعلم بعض الخكر المرجله شوي».

وقال «محمد»: «كم نكون سعداء ونحن نرى أكثر من 10 ملايين مواطن مدربين وقادرين على حماية الوطن ومقدساته ومقدراته وليس أي وطن إنه الحرمين».

وناشد «أبو زياد» بتطبيق القرار، وقال: «تكفى يا ابوفهد طلبناك يكون الموضوع جد خل البزران اللي صارو انعم من البنات يسترجلون».

يشار إلى أنه في أبريل/ نيسان 2015، دعا «آل الشيخ»، إلى تطبيق التجنيد الإجباري للشباب في بلاده؛ مؤكدا أن «هذه الخطوة مهمة لشبابنا في دينهم ولحماية أوطانهم، وحتى نكون على استعداد دائم لمواجهة الأعداء».

وسبق أن نفى وزير الحرس الوطني الأمير «متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز» نية الرياض تطبيق التجنيد الإلزامي مؤكدا انه «غير وارد حاليا»، معللا ذلك «لأننا - ولله الحمد - نجد الإقبال الكبير من جميع المواطنين للالتحاق بالقطاع العسكري».

وبدأت الرياض في 26 مارس/ آذار 2015، عملية عسكرية في اليمن، من خلال تحالف عربي إسلامي، ضد قوات موالية للرئيس اليمني المخلوع، «علي عبد الله صالح»، وميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران. وأكدت السعودية وشركاؤها في التحالف أن العملية تهدف لحماية شرعية الرئيس «عبد ربه منصور هادي»، وإعادة الأطراف اليمنية إلى طاولة الحوار بعيدا عن لغة السلاح وفرض الأمر الواقع بالقوة.

ومع تزايد الاضطرابات في المنطقة، وتصاعد التهديدات الأمنية، توسعت دول الخليج في الإنفاق العسكري خاصة السعودية.

واتجهت دول الخليج مؤخرا لتطبيق التجنيد الإلزامي، حيث بدأت دولة قطر في أبريل/ نيسان 2014، تبعتها دولة الإمارات، وأخيرا أقر مجلس الأمة الكويتي، قانونا للخدمة العسكرية الوطنية.