اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، بإعلان موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، على إنشاء معاهد تابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في إندونيسيا.

وأشارت الصحف إلى استقبال الملك «سلمان»، في قصر السلام بجدة، أمس، الأمراء والعلماء والمشايخ وكبار المسؤولين في الدولة، وجموعا من المواطنين.

كما أبرزت الصحف نجاح السلطات السعودية، في إحباط هجوم على مسجد في القطيف (شرق السعودية)، وقتل المهاجم واعتقال آخر.

ونقلت الصحف عن الأمير «خالد الفيصل بن عبد العزيز»، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، تأكيده أن تكون وسائل النقل المخصصة لضيوف الرحمن ذات كفاءة عالية، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة إدخال التقنية في كل الأعمال المتعلقة بالحج والعمرة للتسهيل على ضيوف الرحمن.

وأشارت الصحف إلى إطلاق وزارة الحج والعمرة، تطبيقاً إلكترونياً في الأجهزة المحمولة، لمتابعة حركة الحجاج لرمي الجمرات، العام الحالي.

وكشفت الصحف عن استعدادات الجهات المشاركة في توطين قطاع الاتصالات، لتطبيق المرحلة الثانية من توطين القطاع بما نسبته 100%، في الأول من ذي الحجة المقبل.

كما أبرزت الصحف بيان وزارة الداخلية الذي كشف أنه تم القبض على 1641 متهمًا لتورطهم في تهريب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية وضبط ما في حوزتهم منها، خلال الستة شهور الأولى من العام الهجرى الجاري.

معاهد بإندونسيا

البداية، مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، على إنشاء معاهد تابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في إندونيسيا.

وأوضحت الصحيفة ان القرار جاء بعد أن اتخذت الجامعة كافة الإجراءات النظامية والرسمية لافتتاح تلك المعاهد من خلال سفارة المملكة التي قامت بالترتيب مع الجهات المعنية في الحكومة الإندونيسية.

ومن المقرر أن يبدأ العمل في معهدين بمطلع شهر محرم لهذا العام.

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت استقبال الملك «سلمان»، في قصر السلام بجدة، أمس، الأمراء والعلماء والمشايخ وكبار المسؤولين في الدولة، وجموعا من المواطنين.

وأشارت الصحيفة إلى تمكن السلطات السعودية، من إحباط هجوم على مسجد في القطيف (شرق السعودية)، ووقتلت المهاجم واعتقلت آخر، مرجحة أن يكون منتسبا لتنظيم «الدولة الإسلامية».

وقالت مصادر إن الجهات الأمنية تمكنت من متابعة شخص آخر، والقبض عليه بعد تبادل إطلاق النار معه.

في الوقت الذي، رأس الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أمس، اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وذلك في قصر السلام بجدة.

واستمع المجلس خلال الاجتماع إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات، بالإضافة إلى عدد من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.

استعدادات الحج

إلى ذلك، وجه الأمير «خالد الفيصل بن عبد العزيز»، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، بإعداد دراسة شاملة لنقل الحجاج، تتولى إعدادها هيئة تطوير المنطقة، وتهدف إلى تطوير منظومة نقل ضيوف الرحمن والاستفادة من التقنية الحديثة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

ونقلت الصحيفة عن «الفيصل»، قوله خلال ترؤسه اجتماع الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، أمس، إن «السعودية قيادة وحكومة وشعبًا تحرص على تقديم أعلى درجات الخدمة لضيوف الرحمن من منطلق واجبها الديني والإسلامي».

وأكد أهمية أن تكون وسائل النقل المخصصة لضيوف الرحمن ذات كفاءة عالية، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة إدخال التقنية في كل الأعمال المتعلقة بالحج والعمرة للتسهيل على ضيوف الرحمن.

يشار إلى أن عدد الحجاج القادمين من الخارج لحج هذا العام منذ بدء القدوم حتى نهاية يوم أمس، بلغ نصف مليون حاجا، وذلك وفق الإحصائية التي أصدرتها المديرية العامة للجوازات، حيث بينت المديرية أن عدد الحجاج القادمين عن طريق الجو قد بلغ 490.919 حاجًا، وعن طريق البر 3.595 حاجًا، وعن طريق البحر 5.489 حاجًا.

فيما كشفت صحيفة «الحياة»، أن وزارة الحج والعمرة، أطلقت تطبيقاً إلكترونياً في الأجهزة المحمولة، لمتابعة حركة الحجاج لرمي الجمرات، العام الحالي.

وأوضح وكيل وزارة الحج والعمرة الدكتور «حسين الشريف»، أن البرنامج سيسلم لمكاتب الخدمة الميدانية من أجل تسجيل المعلومات بدقة لتحديد عدد الأفواج ومساراتها ومواعيد خروجها ودخولها، ما سيوفر متابعة لحظية لغرفة العمليات، كأحد مؤشرات الأداء التي تعتمد عليها الوزارة في اتخاذ القرارات.

في الوقت الذي قالت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، إن كميات المياه التي ستنتجها محطات المؤسسة وستوزعها الشركة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام ستصل إلى أكثر من 18 مليون متر مكعب، خلال خطة تشغيلية اعتمدت على تأمين المياه من محطات التحلية يومياً، علاوة على كمية أخرى تقدر بألفي متر مكعب يومياً من مشروع مياه «وادي ملكان» المخصصة لتغذية دورات المياه التابعة للحرم المكي، إضافة إلى تشغيل محطات التعبئة «الأشياب» الأربعة التابعة للشركة بكامل طاقة تعبئتها.

توطين 100%

وأشارت الصحيفة، إلى استعداد الجهات المشاركة في توطين قطاع الاتصالات (وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الداخلية، ووزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وعدد من الجهات الأخرى)، لتطبيق المرحلة الثانية من توطين القطاع بما نسبته 100%، في الأول من ذي الحجة المقبل، بعد أن شهدت المرحلة الأولى من توطين القطاع بنسبة 50%، التي بدأت غرة رمضان الماضي التزام عدد كبير من المنشآت بقرار التوطين.

وأسهمت جهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمؤسسات الشقيقة (صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية)، إلى جانب البنك السعودي للتسليف والادخار، في تدريب نحو 40 ألف سعودي وسعودية للعمل في قطاع الاتصالات وملحقاته.

وتخرج من البرامج التدريبية التي نفذتها الوزارة في القطاع حتى الآن 22516 شاباً وشابة، في حين نفذت دورات إلكترونية بهدف الوصول إلى الباحثين والباحثات عن عمل في مواقعهم في مختلف مناطق المملكة، إذ بلغ عدد خريجي هذه الدورات 16502 شاب وفتاة.

على صعيد آخر، تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية «تداول»، سلبياً، بتراجع الطلب عليها وهبوط أسعار النفط دون 50 دولاراً للبرميل، ليواصل المؤشر العام للسوق نزف النقاط للجلسة الثالثة على التوالي، لتبلغ محصلة خسارة في آخر 3 أيام 2.1% تعادل 131 نقطة، منها 13.88 نقطة خسرها المؤشر أمس نسبتها 0.23%، ليهبط المؤشر إلى مستوى 6095.89 نقطة في مقابل 6109.77 نقطة أول من أمس، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 816 نقطة نسبتها 11.80%.

ومن أصل 169 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسعار أسهم 93 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 72 شركة، واستقرت أسهم 4 شركات عند أسعارها السابقة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.420 تريليون ريال بخسارة قدرها 3.24 مليار ريال نسبتها 0.23%.

مكافحة المخدرات

صحيفة «المدينة»، أبرزت بيان وزارة الداخلية الذي كشف أنه تم القبض على 1641 متهمًا لتورطهم في تهريب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية وضبط ما في حوزتهم منها، خلال الستة شهور الأولى من العام الهجرى الجاري.

وأضاف البيان أن من المقبوض عليهم 512 سعوديًا.

وتابع: «بالإضافة إلى ذلك، تم القبض على 949 متهمًا من 38 جنسية مختلفة لتورطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية والمتاجرة بها عبر شبكات التواصل الاجتماعي».

إلى ذلك، كشف مستشار وزير الإسكان والمشرف العام على رسوم الأراضي البيضاء بالوزارة «محمد المديهيم»، أن حساب رسوم موقع الأرض سيتم بطريقة إلكترونية، تفاديًا للأخطاء الفردية، التي ربما تحدث، متوقعًا أن تصل نسبة الاعتراضات الناتجة عن التقييم إلى 95%، وأن هؤلاء سيتم إحالتهم لهيئة المقيِّمين السعوديين لإعادة تقييم أرضهم.

ولفت «المديهيم»، بحسب الصحيفة، إلى أنه يحق لصاحب الأرض الاعتراض على القرار الصادر بحق أرضه خلال 60 يومًا من صدوره.

وأضاف أن «الفوترة والتحصيل والاعتراضات على الرسوم ستتبع مرحلة تسجيل الأراضي البيضاء، التي تتم في الوقت الحالي»، مشيرًا إلى أن «تسجيل الصك الشامل إلكترونيًا لا يستغرق أكثر من ثلاثة دقائق، في حين سيتم البدء في سداد رسوم الأراضي البيضاء بعد سنة من التسجيل».

وأشارت الصحيفة، إلى إطلاق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أمس، بوابة «كوادر عمل»، التي تتيح الفرصة للمنشآت وأصحاب العمل الراغبين في توظيف عمالة وافدة ذات خبرة محلية ومهارة عالية بالاستفادة من قاعدة بيانات البوابة، والتي تحتوي على المعلومات الخاصة بالعمالة الوافدة الذين يعملون في منشآت ترغب في الاستغناء عن خدماتهم ونقلها لمنشآت أخرى.

زيادة أسعار المياه

من جانبها، أشارت صحيفة «عكاظ»، إلى ارتفاع أسعار مياه الشرب المعبأة في السنتين الأخيرتين قرابة 27%، في مبيعات الجملة، إذ بلغ سعر الصندوق سعة 330 ملليلتر، 18 ريالا، بدلا من 13 ريالا، في معظم شركات المياه.

وأرجع أصحاب الشركات هذا الارتفاع إلى صعود كلفة التعبئة، وزيادة أسعار المواد الكيميائية بما نسبته 30 %، ناهيك عن اشتراطات الجهات المختصة من حيث التأمين الطبي، وإجراءات مكتب العمل، وما تبعه من توطين إلزامي وغيرها.

وأرجع عضو لجنة مصانع تعبئة المياه بغرفة تجارة وصناعة جدة «نصار الشريف»، زيادة أسعار المياه، إلى ارتفاع أسعار المواد الكيميائية (الحافظة والمعقمة والقاتلة للجراثيم والميكروبات)، والتي قال إنها شهدت ارتفاعا في الأسعار يناهز 30%، عما كانت عليه.

وأضاف أن الإجراءات التي أقرتها الجهات المختصة من تحديد نسبة السعودة والتأمين الطبي وأنظمة مكتب العمل ساهمت في زيادة المصروفات لدى شركات تعبئة مياه الشرب، فارتفعت الأسعار على إثرها.