أعلن وزير النقل المصري «جلال سعيد» عن تدشين خط ملاحي سياحي جديد يربط بين مدينتى تبوك السعودية ودهب المصرية بهدف تنشيط السياحة، بحسب ما نقلته مواقع مصرية الجمعة.

من جانبه، أوضح اللواء «هشام أبو سنة»، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر خلال تفقد موقع الميناء بحضور وزيري النقل المصري والأردني أن تبوك السعودية تبعد عن دهب نحو 30 دقيقة فقط، وهى أقرب إليها من أي مدينه أخرى داخل المملكة.

وأضاف «أبو سنة» أن مارينا اليخوت المزمع إنشاؤه لتنشيط الحركة بين البلدين سيتكلف 50 مليون جنيه (5.6 مليون دولار)، وسيتم الانتهاء منه خلال 8 أشهر.

وأشار إلى أنه عرض تمويل مشروع المارينا على شركة الجسر العربى لتدبير التمويل، والتنسيق معها لتشغيل سفنها بين مينائى تبوك بالسعودية ودهب، بهدف إنعاش حركة النقل

وكانت دراسات فنية قد كشفت قبل أيام الاقتراب من تدشين شريان بحري جديد، بين ميناء «مقنا» في تبوك و«دهب» بمحافظة جنوب سيناء، يختصر المسافة بينهما لنصف ساعة، على أن يقتصر مجال عمله على الأغراض السياحية والترفيهية.

وأشار «أبو سنة» وقتها إلى أن مميزات هذا الخط الملاحي أنه سيختصر المسافة إلى نحو 20-30 دقيقة، ما يساهم في إثراء حركة السياحة الوافدة من السعودية إلى منتجعات محافظة جنوب سيناء، وفي مقدمتها دهب وشرم الشيخ.

بدوره، أوضح المتحدث باسم هيئة موانئ البحر الأحمر أن الهيئة تلقت طلبا من شركات ومستثمرين ورجال أعمال سعوديين؛ لإنشاء هذا الخط الملاحي الجديد للمساهمة في إثراء الحركة السياحية بين السعودية ومصر؛ لتنشيط سياحة اليخوت، ومضاعفة حركة النقل السياحي.

ووفقا للدراسات المقترحة فإنه ستعمل على هذا الخط سفن شركة «الجسر العربي»، التي تشارك في رأس مالها حكومات مصر والعراق والأردن.

وتوجد ثمانية موانئ مصرية، على ساحل البحر الأحمر، تعمل جميعها في مجالات نقل البضائع والركاب بين السعودية ومصر.

وكان العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، قد أعلن خلال زيارته الأولى لمصر التي أجراها في أبريل/نيسان الماضي عن إنشاء جسر يربط بين البلدين، واصفا إياه بأنه خطوة تاريخية للربط البري بين قارتي آسيا وأفريقيا، وأنه سيرفع التبادل التجاري بين القارات إلى مستويات غير مسبوقة، فيما أكد ولي ولي عهد المملكة الأمير «محمد بن سلمان» أن الجسر سيكون أكبر معبر بري في العالم، وإنه سيوفر فرصا ضخمة للاستثمار والبناء.