أكد الأمين العام للجامعة العربية «أحمد أبو الغيط» الأحد، أن زيارته إلى البحرين تأتى في إطار الحرص على استعراض القضايا العربية.
وتوجه «أبو الغيط» اليوم الأحد على رأس وفد إلى مملكة البحرين في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، يبحث خلالها آخر التطورات العربية والفعاليات القادمة في إطار الجامعة .
وقال «أبو الغيط»، قبل مغادرته مطار القاهرة الأحد، إنه سيلتقي خلال الزيارة مع عدد من كبار المسؤولين في مملكة البحرين بصفتها رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب لاستعراض ملف القضايا العربية، والاستعدادات الخاصة ببعض الفعاليات العربية الفترة القادمة.
بدوره، صرح «محمود عفيفي» المتحدث الرسمي باسم أمين عام الجامعة بأن «أبو الغيط» سيلتقى خلال زيارته بالعاهل البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة» وعدد من كبار المسئولين في المملكة، وذلك بهدف التنسيق والتشاور حول سبل الارتقاء بمستوى العربي المشترك ومتابعة تنفيذ مقررات القمة العربية الأخيرة التي عقدت في نواكشوط.
وقال إن هذه الزيارة تأتى في سياق الرئاسة الحالية لمملكة البحرين لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، حيث سيتم خلالها التباحث حول أهم البنود المطروحة على جدول الاجتماع المرتب لوزراء الخارجية العرب والذى سينعقد بمقر الجامعة الأسبوع المقبل، ويشهد انتقال الرئاسة الدورية للمجلس من مملكة البحرين إلى الجمهورية التونسية.
وسوف يطلع «أبو الغيط» القيادة البحرينية خلال الزيارة على رؤيته بشأن استعادة دور نشط للجامعة العربية في تسوية الأزمات التي تعصف بالعالم العربي، ومواجهة التحديات الرئيسية التي تتعرض لها المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالأزمات القائمة في كل من سوريا وليبيا واليمن، إضافة إلى مواصلة الجامعة لدورها في تحمل مسئولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن محادثات «أبو الغيط» في المنامة ستتناول مجمل الوضع في منطقة الخليج العربي لاسيما في ضوء القرار الذى اعتمدته قمة نواكشوط بشأن رفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتزام الأمين العام بتنفيذ الإجراءات والخطوات التي نص عليها هذا القرار، ومتابعة ما توافق عليه القادة العرب في هذا الشأن .
