«أحمد أبو الغيط»: لا خلاف مع قطر.. وسأزورها قريبا

الخميس 14 يوليو 2016 02:07 ص

قال «أحمد أبو الغيط» أمين عام جامعة الدول العربية، إنه لا يوجد خلاف بينه وبين «أشقاءه في دولة قطر»، مشيرا إلى أنه «سيقوم بزيارة إلى الدوحة قريبا».

وفي تصريحات أدلى بها، من العاصمة السودانية، الخرطوم، اليوم، قال «أبو الغيط»: «سأقوم بزيارة لدولة قطر خلال الفترة المقبلة، وذلك ضمن جولة لعدد من الدول العربية»، بحسب صحف مصرية.

وتابع ردا على سؤال حول موقف من اعتراض قطر والسودان، على ترشيحه لمنصبه، الجديد: «الإخوة في قطر، رأوا أن لهم ظروفًا تمنعهم في هذا الوقت، ولا غضاضة من ناحيتي، وسأقوم بزيارة جميع الدول العربية، بما فيها قطر في التوقيتات المناسبة، خلال الأشهر القليلة المقبلة».

واستطرد: «أما عن السودان، فأنا بها الآن، ولا يوجد تحفظ من السودان على ترشيحي ولهذا تأتي هذه الزيارة وهي الأولى لي».

وكانت قطر، أعلنت تحفظها، على اختيار «أحمد أبو الغيط»، أمينا عاما جديدا لجامعة الدول العربية، «لأسباب تتعلق بشخصه، وليس اعتراضاً على كونه مصرياً»، بحسب ما أعلنت وزير الخارجية القطري «محمد بن عبد الرحمن».

فيما أعلنت دولة قطر، تحفظها على تعيين «أبو الغيط»، غير أنها قالت «سنتعامل معه، ونتمنى إزالة أسباب التحفظ فيما بعد».

وأختير «أبو الغيط»، أمينًا عامًا للجامعة، بتوافق عربي وتحفظ قطري، وبدأ مهام عمله في يوليو/ تموز الجاري.

و«أبو الغيط» (74 عاما) هو آخر وزير خارجية في عهد الرئيس المصري الأسبق «حسني مبارك»، التي أطاحت به ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وكانت له تصريحات معادية لهذه الثورة؛ فهو صاحب العبارة الشهيرة عقب اندلاع هذه الثورة «إن مصر ليست تونس»، واصفا توقع انتقال أحداث تونس لمصر بأنه «كلام فارغ».

كما يراه البعض قريبا من الإسرائيليين ومعاديا لأهالي قطاع غزة؛ ففي ديسمبر/ كانون الأول 2008، وعندما كان وزيرا لخارجية مصر، التقطته عدسات الكاميرات وهو ممسك بيد نظيرته الإسرائيلية «تسيبي ليفني» بعد أن اختل توازنها عقب انتهاء مؤتمر جمعهما.

وفي هذا المؤتمر، أعلنت فيه «ليفني» أن بلادها ستخوض حربا ضروسا على غزة، لتتحول الصورة الفوتوغرافية إلى «سقطة» ما تزال تطارد الرجل حتى الآن.

الدبلوماسي الستيني، آنذاك، لم يسلم من سهام الانتقادات الحادة في مصر والعالم العربي بعد أن ظل محتفظا بثباته وهدوء ملامحه في مؤتمر أعلنت فيه (إسرائيل) من قصر الاتحادية الاعتداء على قطاع غزة قبل يومين فقط من بدء حرب استمرت 23 يوما، وراح ضحيتها أكثر من 1450 شخصا، وأصيب أكثر من 5450 آخرين.

وتأسست «جامعة الدول العربية» في مارس/ آذار 1945، وتضم في عضويتها 22 دولة عربية، ويقع مقرها الدائم في العاصمة المصرية القاهرة.

وجرى العرف على ترشيح مصر لمنصب الأمين العام لـ«لجامعة العربية».

ويعتبر «أبو الغيط» هو الأمين العام الثامن لـ«الجامعة العربية» التي تكمل عامها الواحد والسبعين، حيث تعاقب على هذا المنصب 7 أمناء جميعهم مصريون باستثناء واحد تونسي خلال انتقال المقر إلى تونس في الفترة بين 1979 إلى 1990، احتجاجا من الدول العربية على إبرام الرئيس الراحل «أنور السادات» معاهدة سلام منفردة مع (إسرائيل).

  كلمات مفتاحية

قطر جامعة الدول العربية السودان أحمد أبو الغيط

«الجامعة العربية» تدين تفجير البحرين في أول بيان يحمل توقيع «أبو الغيط»

رغم تحفظ قطر.. «أبو الغيط» أمينا عاما للجامعة العربية

«أبو الغيط».. دبلوماسي بلا إنجاز في مؤسسة بلا موقف

رفض واسع لترشيح «أبو الغيط» لأمانة الجامعة العربية ومطالب بإنهاء احتكار مصر للمنصب

فيديو .. «أحمد أبو الغيط»: الربيع العربي «مؤامرة»

«أبو الغيط» يستعرض في البحرين تطورات القضايا العربية