ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي نفذه انتحاري بسيارة ملغومة، واستهدف نقطة تجمع للجيش اليمني في عدن، صباح اليوم الاثنين، إلى 60 قتيلا.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر أمنية أن الانتحاري فجر سيارته وسط تجمع للمجندين الأغرار أمام مدرسة صنافير، مشيرة إلى أن عدد القتلى قد يرتفع.
ونقلت وكالة «رويترز» في وقت سابق، عن مصدر أمني وشهود قولهم إن انتحاريا صدم سيارته بمبنى تابع للقوات اليمنية يقع شمال عدن.
وذكرت مصادر طبية أن بين 15 و20 جثة نقلت إلى المستشفى.
وتحظى عدن بأهمية رمزية لكونها أعلنت عاصمة مؤقتة من قبل الرئيس «عبدربه منصور هادي» المدعوم من التحالف الذي تقوده السعودية، بعد سقوط صنعاء بيد «الحوثيين» وحلفائهم من الموالين للرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح» في سبتمبر/أيلول 2014.
وتمكنت القوات الموالية لـ«هادي» بدعم من قوات التحالف من استعادة خمس محافظات جنوبية أهمها عدن في صيف العام الماضي.
وواجهت السلطات صعوبة في فرض نفوذها بالكامل على عدن التي لا تزال تشهد وضعا أمنيا هشا في ظل تنامي نفوذ الجماعات المسلحة فيها، وبينها تنظيمي «القاعدة» و«الدولة الإسلامية».
وشهدت المدينة سلسلة تفجيرات خلال الأشهر الماضية، وتبنى هذان التنظيمان عددا منها، واستهدفت بمعظمها قوات الأمن أو مسؤولين.