«الشؤون الإسلامية» السعودية تستغني عن 10 آلاف إمام وخطيب احتياطي

الثلاثاء 30 أغسطس 2016 09:08 ص

قررت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية، الاستغناء عن 10 آلاف إمام وخطيب احتياطي، ما يوفر للوزارة 360 مليون ريال سنويا. 

وخيرت الوزارة الأئمة والخطباء بين التحول إلى العمل أئمة وخطباء رسميين للصلوات الخمس والجمع، أو إنهاء خدماتهم.

وأرجع مصدر في الوزارة القرار إلى شح الوظائف المعتمدة، وفقا لـ«عكاظ».

وفي أول تنفيذ للقرار أنهى فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم خدمات أئمة الجمعة الاحتياط وسط انتقادات واسعة ممن طالهم الإنهاء، الذين وصفوا القرار بأنه سيحدث فجوة مستقبلية في جوامع المنطقة في حالة إجازات الخطباء الرسميين مع نمو عدد المساجد.

ومن جانبه، أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم «بدر البطي» أن «الخطوة تأتي انطلاقا من جهود وزارة الشؤون الإسلامية لتصحيح أوضاع منسوبي المساجد ورفع أدائهم، مؤكدا أن القرار يشمل كل فروع الوزارة بالمملكة.

وحول شكوى عدد من الموظفين ممن تم طي قيدهم دون إشعار رغم تعيينهم رسميا، قال إن «الإجراء تم وفق أنظمة الخدمة المدنية، فإذا أخل الموظف بما هو مناط به من واجبات فإنه يعامل وفق الأنظمة واللوائح المتبعة في وزارة الخدمة المدنية».

وأشار إلى أن «الشكوى التي قدمها جماعة مسجد يتبع لمركز تجاري شمال بريدة حول اختيار فرع الوزارة إماما على خلاف من تم ترشيحه، فقد تم تعيين الإمام الحالي في المسجد وهو مؤذن المسجد نفسه بطريقة نظامية وفق إجراءات متبعة ومعروفة لدى إدارة مساجد بريدة، وتم عرض الإمام المعين والمتقدم الآخر على اللجنة الفرعية لاختبارات منسوبي المساجد واجتاز الاختبار بتفوق وعليه تم تعيينه».

وكانت معلومات تم تداولها بأن الوزارة أقدمت على الخطوة لتصحيح الوضع الذي كان يساوي بين الإمام الرسمي المنتظم بالاحتياط.

وكانت الشؤون الإسلامية ألغت لائحة تعيين الأئمة الخطباء الاحتياطيين، وأحلت محلها لائحة الخطباء المتعاونين، مشترطة فيمن يتقدم لهذه الوظائف الحصول على الشهادة الجامعية في العلوم الشرعية على ألا يترتب على الخطيب المتعاون أي التزامات مالية خلاف مكافآت قيامه بالخطابة، وتطبق عليه التعليمات والضوابط الملزمة للخطيب الرسمي. 
 
وتبدأ اللائحة الجديدة سريانها على مباشري العمل من الخطباء الاحتياطيين، فيما سيبدأ تصحيح وضع المتفرغين للخطابة، بتخيير من يرغب منهم في الإمامة والخطابة معا وتثبيته على الإمامة في مسجد إضافة إلى قيامه بالخطابة، ومن لم يرغب من الخطباء في الإمامة فيتم طي قيده وتخصص وظيفته لمسجد أو جامع محتاج ويعامل وفق لائحة المتعاونين الجديدة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

وزارة الشؤون الإسلامية الأئمة والخطباء الصلوات الخمس

السعودية.. «الشؤون الإسلامية» تقرر فتح المساجد طوال اليوم للعبادة

وزير الشؤون الإسلامية السعودي: الإمكانات المادية شرط تعميم مراقبة المساجد بالكاميرات

«الشؤون الإسلامية» السعودية توجه الأئمة بالتبليغ عن المتسولين بالمساجد

«الشؤون الإسلامية» السعودية تستدعى خطيب مسجد «أساء» للمصلين

«الشؤون الإسلامية» بجدة: لا محاضرات أوندوات في المساجد إلا بإذن

إلزام 100 ألف إمام سعودي بتجنب «العصبية» و«السياسة» والدعاء على «الدول»

السعودية توقف كافة أنشطة الدعاة والأئمة خارج المملكة