أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية قرارا بوقف كافة إجراءات ودعوات ممارسة الأنشطة الدعوية في الخارج من قبل الأئمة والدعاة التابعين للوزارة.
وربطت الوزارة هذا الإيقاف بالانتهاء من إجراءات جديدة باشرت الوزارة العمل عليها لضبط ما أسمته بـ«العشوائية».
وأوضحت مصادر صحفية محلية أن نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور «توفيق السديري» أصدر أول أمس السبت، تعميما عاجلا لكافة منسوبي الوزارة بإيقاف كافة أعمال الدعاة في الأنشطة الخارجية، مبررا الإيقاف ببعض الإجراءات التي تعمل على إعدادها جهة متخصصة بالوزارة تتضمن حصر هذه الأنشطة وإعداد الضوابط الخاصة بها.
وشدد «السديري» على كافة مسؤولي الوزارة وإداراتها بالمناطق والمحافظات بدء العمل بهذا القرار اعتبارا من صدوره والتقيد به، ملمحا إلى ما لاحظته الوزارة من عشوائية وانتشار دعوات موجهة إلى الأئمة والدعاة للمشاركة في أنشطة في بعض المساجد أو المراكز الإسلامية خارج المملكة، وهو ما يتعارض مع العمل المنظم المبني على معايير وضوابط محددة.
وفي سياق آخر، أصدرت الوزارة قرارا بمنع الأئمة والخطباء في المساجد، من الاعتداء بالدعاء على الأفراد أو الدول، كما دعت إلى اقتصار الخطبة على الدعوة والإرشاد، في حين حذرت من الخوض في الأمور السياسية، أو إثارة النعرات العصبية والحزبية.