ذكرت مصادر بالمعارضة السورية أن لواء التحرير التابع للجيش الحر انشق عن قوات سوريا الديمقراطية، وأعلن انضمامه لعملية درع الفرات التي تقودها تركيا على الحدود.
ولواء التحرير هو أحد أهم القوات العربية المقاتلة في قوات سوريا الديمقراطية، ويقوده «عبد الكريم العبيد» (أبو محمد كفر زيته)، مدير العلاقات العامة في القوات.
وتقول مصادر مقربة من اللواء المنشق إن سبب انشقاق مقاتليه يعود إلى تهميش الفصائل العربية، فضلا عن رفض اللواء تهجير العرب في المناطق التي سيطر عليها الأكراد، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء.
وتعتبر وحدات حماية الشعب الكردية الأساس في تركيبة قوات سوريا الديمقراطية إلى جانب فصائل من المقاتلين السوريين العرب.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من طرد تنظيم «الدولة الإسلامية» من مدينة منبج في ريف حلب الشهر الماضي بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وكانت القوات المسلحة التركية أطلقت صباح الأربعاء، 24 أغسطس/آب الماضي، عملية عسكرية أطلقت عليها اسم درع الفرات، تهدف إلى انتزاع السيطرة على مدينة جرابلس السورية وريفها من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وكذلك طرد الوحدات الكردية من المنطقة.
في السياق ذاته، نفت وسائل إعلام كردية الأنباء التي تحدثت عن انشقاق لواء أحرار الرقة عن قوات سورية الديمقراطية، الذي يرابط على جبهات تنظيم «الدولة الإسلامية» في ريف الرقة الشمالي، وانضمامه إلى قوات درع الفرات بعد انشقاق لواء التحرير.
ونقلت المصادر الإعلامية الكردية بياناً صادراً عن قائد لواء أحرار الرقة «فرحان العسكر» نفى فيه الإشاعات التي تحدثت عن انشقاقه قائلا: «نؤكد أننا مرابطون على الجبهات القتالية كجزء حيوي من هيكلية قوات سورية الديمقراطية بغرض مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وأن الإشاعات التي تداولتها بعض الوسائل الإعلامية حول انشقاقنا عارية عن الصحة جملةً وتفصيلاً».