قالت مصادر إن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من دخول مدينة منبج بريف حلب الشمالي، وذلك عقب سيطرتها على أجزاء من حي الحزوانة بعد قصف شنته طائرات التحالف الدولي.
وذكرت المصادر لفضائية الجزيرة أن اشتباكات عنيفة تدور مع مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» في المنطقة، وتحاول قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على أول الأحياء داخل المدينة.
وأشارت إلى أن ثلاثة أشخاص بينهم طفل قتلوا إثر استهداف أحياء مدينة منبج بعدد من القذائف مصدرها قوات سوريا الديمقراطية.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية في 31 مايو/أيار الماضي هجوما للسيطرة على منبج التي استولى عليها الدولة الإسلامية» عام 2014.
وتمكنت قبل نحو أسبوعين من تطويق المدينة وقطع طرق إمداد التنظيم إلى مناطق أخرى تحت سيطرة مسلحيه، والطرق المؤدية إلى الحدود التركية.
وتعد منبج إلى جانب مدينتي الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في محافظة حلب.
ولمنبج تحديدا أهمية إستراتيجية لكونها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سوريا، والخارج عبر الحدود التركية.
قوات سوريا الديمقراطية
وأعلن عن تشكيل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية رسميا، في أكتوبر/تشرين أول عام 2015، في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، والهدف المعلن لتلك القوات، هو إنشاء جبهة عسكرية موحدة شمالي سوريا، لطرد تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة من منطقة الجزيرة السورية، وبناء سوريا ديمقراطية علمانية.
وتضم قوات سوريا الديمقراطية نحو 27 وحدة عسكرية، تشمل ميليشيات كردية وعربية وسريانية وأرمنية وتركمانية، عامودها الفقري هي وحدات حماية الشعب الكردية، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني التركي.
وهناك قوات الصناديد، وهي ميليشيات عشائرية تتبع قبائل شمر، والمجلس العسكري السرياني، المقرب أيضا من حزب العمال الكردستاني. إضافة إلى قوات حماية المرأة التابعة لقوات الحماية الكردية، وتجمع ألوية الجزيرة والتحالف العربي السوري وجيش الثوار.
وتشكلت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية، بناء على طلب واشنطن التي تدعمها بالتدريب والسلاح.