اكد مساعد مؤسسة «الشهيد وشؤون المضحين» في إيران العميد «محسن أنصاري» أن طهران لن تسمح مطلقا بتكرار وقوع كارثة أخرى للحجاج الإيرانيين كما حصل في منى، مشددا «أن قصارى جهودنا تنصب على عدم نسيان هذه الكارثة».
وبحسب وكالة أنباء فارس للأنباء، قال «محسن أنصاري» ، في مؤتمر صحفي حول برامج لجنة تكريم ضحايا منى يوم السبت، أن «برامج خاصة قد أعدت بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للكارثة» ، لافتا إلى أن 461 حاجا إيرانيا لقوا حتفهم في مشعر منى كما لقى قبلهم 10 حجاج حتفهم في المسجد الحرام.
وأضاف أن 39 جثمانا من الحجاج الإيرانيين قد دفنوا في مقبرة (شهداء منى) بترخيص من أسرهم.
يذكر أن نحو 769 حاجا -حسب البيانات الرسمية- قد لقوا مصرعهم، في 24 سبتمبر/أيلول 2015 خلال مراسم رمي الجمرات بسبب شدة الازدحام الناجم عن التدافع بين الحجاج.
وتتهم إيران المملكة بعرقلة أداء الإيرانيين للحج هذا العام، بينما ترفض السعودية محاولات تسييس الحج من جانب إيران، مؤكدة جاهزيتها لتأمينه ومنع أي مظاهر تخرج عن الشعائر الإيمانية للحج.
وفي وقت سابق، كشف مصدر مطلع بوزارة الحج السعودية أنه تم الترتيب لاستقبال حجاج إيرانيين قادمين من دول آخرى حسب الترتيبات الاعتيادية للدول التي قدموا منها.
وكان وزير العدل الإيراني «مصطفى بورمحمدي»، أكد يوليو/تموز الماضي أن دولته ستلاحق السعودية في المحاكم الدولية من خلال متابعة ملف الشكوى بشأن ما وقع في منى.