ارتفع عدد ضحايا حادث التدافع الذي وقع قبل أسبوعين في مشعر منى إلى 1608 قتلى، بحسب حصيلة أعدتها «وكالة فرانس برس» أمس الإثنين استنادا إلى أرقام نشرتها 31 دولة لتصبح بذلك أفدح كارثة بشرية في تاريخ تنظيم الحج حديثا.

ومنذ الحصيلة التي أعلنتها السلطات السعودية في 26 سبتمبر/أيلول، بعد يومين من المأساة، والتي أكدت مقتل 769 شخصا على الأقل، لم تصدر الرياض أي حصيلة أو أرقام أخرى لعدد القتلى والمصابين والمفقودين.

ولكن بالمقارنة مع الحصيلة الرسمية السعودية، فان الحصيلة التي جمعت استنادا إلى الأرقام التي أعلنتها الدول التي فقدت مواطنين لها في الكارثة تشكل ضعف ما أعلنته الحكومة السعودية، فيما لا يزال حجاج كثيرون في عداد المفقودين.

وتتجاوز هذه الحصيلة نظيرتها الناتجة من حادث التدافع الذي حصل في نفق منى في 2 يوليو/تموز 1990 وأسفر عن مقتل 1426 حاجا.

وقد توزع أعداد الضحايا بحسب ما أعلنت دولهم:

–إيران: 464 قتيلا

–مصر: 177 قتيلا

-نيجيريا: 145 قتيلا

–اندونيسيا: 120 قتيلا

–الهند: 101 قتيل

–باكستان: 87 قتيلا

–بنغلادش: 79 قتيلا

–مالي : 60 قتيلا

–السنغال: 54 قتيلا

–تشاد : 52 قتيلا

–بنين: 34 قتيلا

–المغرب: 33 قتيلا

–السودان: 30 قتيلا

–النيجر : 28 قتيلا

–الجزائر: 28 قتيلا

–بوركينا فاسو: 22 قتيلا

–الكاميرون: 20 قتيلا

–ساحل العاج: 14 قتيلا

–إثيوبيا: 13 قتيلا

-ليبيا: 10 قتلى

–الصومال: 8 قتلى

-كينيا: 6 قتلى

– غانا: 5 قتلى

-موريشيوس: 5 قتلى

–تنزانيا: 4 قتلى

–تونس: 4 قتلى

–بوروندي: قتيل واحد

–سلطنة عمان: قتيل واحد

–الأردن: قتيل واحد

–العراق: قتيل واحد

–هولندا: قتيل واحد