ارتفع عدد ضحايا حادث التدافع بمشعر منى خلال موسم الحج الشهر الماضي في المملكة العربية السعودية إلى ما لا يقل عن 2110 قتلى، بحسب إحصاء جديد لوكالة «أسوشيتد برس» أمس الإثنين، وذلك بعد اجتماع المسؤولين في المملكة لمناقشة هذا الحادث.

وقد أشرف على الاجتماع ولي عهد المملكة وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز»، أول أمس الأحد، وفقا لـ«وكالة الأنباء السعودية الرسمية» (واس).

وخلال الاجتماع اطمأن ولي العهد على سير التحقيقات، ووجه أعضاء اللجنة إلى مواصلة جهودها للوقوف على أسباب الحادث، سائلا الله أن يتقبل الشهداء ومتمنيا للمصابين الشفاء العاجل.

وقد أمر العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» بالتحقيق في الحادث الذي وقع في 24 سبتمبر/أيلول الماضي في منى.

وجاء حادث التدافع الذي يعد أكبر كارثة دموية في تاريخ الحج، بعد انهيار رافعة في مكة في وقت سابق من ذات الشهر راح ضحيتها 111 شخصا.

وأشارت «أسوشيتد برس» إلى أن الإحصاء الجديد يأتي من تقارير وسائل الإعلام الرسمية وتعليقات المسؤولين من 30 دولة من بين أكثر من 180 دولة أرسلت مواطنين إلى الحج هذا العام.

وبحسب الإحصاءات فإن إيران أكثر البلدان المتضررة حيث لقي 465 حاجا مصرعهم، فيما جاء أكبر عدد من الضحايا من حجاج قارة أفريقيا.

وتتجاوز هذه الحصيلة نظيرتها الناتجة من حادث التدافع الذي حصل في نفق منى في 2 يوليو/تموز 1990 وأسفر عن 1426 قتيلا بين الحجاج الآسيويين بشكل خاص.

ولم تقدم الرياض حتى الآن حصيلة مفصلة للضحايا وفق جنسياتهم.

وفيما يلي تفاصيل الحصيلة الجديدة بحسب وكالة «أسوشيتد برس»:

-إيران 465 قتيلا

-نيجيريا 199 قتيلا

-مالي 198 قتيلا

-مصر 182 قتيلا

-بنغلاديش 137 قتيلا

-إندونيسيا 126 قتيلا

-الهند 116 قتيلا

-باكستان 102 قتيلا

-الكاميرون 76 قتيلا

-النيجر 72 قتيلا

-السنغال 61 قتيلا

-ساحل العاج 52 قتيلا

-بنين 52 قتيلا

-إثيوبيا 47 قتيلا

-تشاد 43 قتيلا

-المغرب 33 قتيلا

-السودان 30 قتيلا

-الجزائر 25 قتيلا

-بوركينا فاسو 22 قتيلا

-تنزانيا 20 قتيلا

-الصومال 10 قتلى

-كينيا 8 قتلى

-غانا 7 قتلى

-تركيا 7 قتلى

-ميانمار 6 قتلى

-ليبيا 6 قتلى

-الصين 4 قتلى

-أفغانستان قتيلان

-الأردن قتيل واحد

-ماليزيا قتيل واحد