أعلن الدفاع المدني السعودي أنه قام بتجهيز تشكيلات للمشاركة في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ بالحج هذا العام من خلال فريق متكامل للإنقاذ المائي للتعامل مع مخاطر الأمطار والسيول في العاصمة المقدسة والمشاعر، مشيرا إلى وجود غواصين تلقوا تدريبات متقدمة في المملكة ومصر وإيطاليا وباكستان.

وقال الدفاع المدني السعودي في بيان نشرته الصحف السعودية «السبت» إن فريق الإنقاذ المائي، والذي يتكون من عدة مجموعات مجهزة بكل ما يلزم من قوارب الإنقاذ وملابس الغوص، ومستلزمات البحث تحت الماء يضم عددا من ضباط وأفراد الدفاع المدني والغواصين، والذين حصلوا على دورات تدريبية متقدمة داخل المملكة وفي عدد من الدول الأخرى منها مصر وإيطاليا وباكستان.

وأعدت قيادة الدفاع المدني بالحج برنامجاً تدريبياً مكثفاً لجميع أعضاء فريق الإنقاذ المائي في مواقع تمركز مجموعاته في العاصمة المقدسة والمشاعر للوصول لأعلى درجات الجاهزية والاستعداد لمواجهة مخاطر سقوط أمطار غزيرة وجريان السيول خلال موسم الحج.

وأوضح قائد فريق الإنقاذ المائي الرائد «محمد الشهري»، أن جميع ضباط وأفراد الفريق مجهزون ومؤهلون على أعلى المستويات للتعامل مع أخطار الأمطار والسيول في العاصمة المقدسة والمشاعر، حيث تم تأهيلهم على جميع أعمال الإنقاذ البحري والنهري، بالإضافة إلى مشاركة عدد منهم في أعمال إنقاذ خارج المملكة، منها فيضانات باكستان قبل عدة سنوات، مشيراً إلى أن برنامج تدريبات الفريق في مواقع انتشاره بالحج يتضمن فرضيات يومية باستخدام كافة المعدات والتجهيزات.

وكان رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور «عبدالعزيز الجاسر» أعلن أن هناك فرصة لظهور السحب الركامية نهارًا على الأجزاء الشرقية من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تزداد معها فرصة هطول أمطار رعدية متفرقة تُسبق برياح نشطة على أنحاء من المشاعر.

وأعلن الدفاع المدني الجمعة أنه قام بتجهيز 110 فرق إطفاء واستحداث 14 وحدة موسمية خلال موسم الحج بالعاصمة المقدسة .

وأكد منقذ مائي وسباح بالفريق وكيل رقيب «مبارك الرشدان»، جاهزية جميع أعضاء الفريق لأداء مهامهم في مواجهة مخاطر الأمطار والسيول، مستفيدين في ذلك من تكامل تجهيزاتهم من معدات الإنقاذ المائي والغوص والتدريبات التي حصلوا عليها داخل وخارج المملكة.

وأكد السباح وعضو فريق الإنقاذ المائي بقوات الدفاع المدني بالحج العريف «عبدالمجيد الطويلعي»، امتلاك أعضاء الفريق خبرات علمية وعملية كبيرة لمباشرة جميع مهام الإنقاذ في المياه المفتوحة والمغلقة ليلاً أو نهاراً، بالإضافة إلى وصولهم لمستوى متميز من الاستعداد من خلال الفرضيات اليومية والجرعات التدريبية التنشيطية التي يتم تنفيذها منذ بداية مهمة الفريق في حج هذا العام.