«الجفري» و«الأزهري» يعلنان عن مؤتمر جديد امتدادا لـ«أهل السنة» الشيشاني

الأحد 4 سبتمبر 2016 08:09 ص

أعلن «أسامة الأزهري»، مستشار الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» للشؤون الدينية، والداعية اليمني «الحبيب علي الجفري» رئيس مؤسسة «طابة» في أبو ظبي، عن تنظيم مؤتمر جديد تحت عنوان «منطلقات التكفير السبعة امتدادا لمؤتمر أهل السنة في الشيشان».

وكتب «الجفري» في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «الخطوة القادمة بعد مؤتمر أهل السنة في الشيشان مؤتمر منطلقات التكفير السبعة التي بُني عليها فكر القطبيين ومن تفرع عنهم من القاعدة والدولة الإسلامية».

وقال «الأزهري» في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «‏يسرني أن أعلن عن أن المؤتمر القادم إن شاء الله، بعد مؤتمر أهل السنة في الشيشان، هو: مؤتمر منطلقات التكفير السبعة التي بُني عليها فكر القطبيين ومن تفرع عنهم من القاعدة والدولة الإسلامية».

ومن جانبها، أعلنت مؤسسة «طابة» الصوفية، ومقرها أبو ظبي، ومؤسسها «الجفري»، عن أنها هي التي نظمت مؤتمر «من هم أهل السنة والجماعة»، الذي حظي بانتقاد واسع النطاق من علماء بارزين في العالم الإسلامي.

وقالت المؤسسة، في بيان لها على موقعها الإلكتروني، إنها تشرفت بتعاونها مع صندوق الحاج أحمد قديروف الخيري، ومؤسسة دعم الثقافة الإسلامية والعلم والتعليم، في تنظيم انعقاد المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين، تحت عنوان «من هم أهل السنة والجماعة؟».

وبحسب البيان، فإن انعقاد المؤتمر يأتي في وقت تشتد فيه فتن كثيرة تعصف بالأمّة وفي ظل محاولات اختطاف لقب «أهل السنة والجماعة»، من طوائف من خوارج العصر والمارقين والعابثين بالشريعة المطهّرة، الذين تُسْتَغل ممارساتهم الخاطئة لتشويه صورة الدين الإسلامي.

وأضافت أن المؤتمر عقد «بحضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وجمع من المفتين، وأكثر من مائتي عالم من علماء المسلمين من أنحاء العالم، تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس الشيشاني رمضان أحمد قديروف».

وتعرف المؤسسة الصوفية نفسها بأنها «مؤسسة غير ربحية تسعى إلى تقديم مقترحات وتوصيات لقادة الرأي لاتخاذ نهج حكيم نافع للمجتمع».

و«مؤسسة طابة» أسسها «الحبيب علي الجفري» ويرأس مجلس إدارتها، وتحظى بمباركة وقبول كبير لدى النظم العربية الحاكمة، وقد انطلقت في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 15 رجب 1426 الموافق 20 أغسطس/أب 2005، بدعم ورعاية من الحكومة الإماراتية التي تتولى توفير الدعم المالي للمؤسسة.

يذكر أن البيان الختامي لمؤتمر «أهل السنة والجماعة» في عاصمة الشيشان غروزني، أثار ردود فعل غاضبة، بسبب قصره وصف أهل «السنة والجماعة» على «الصوفية، والأشعرية، والماتريدية»، مستبعداً السلفية، وفرقا إسلامية أخرى.

أوصى المؤتمر، الذي رعاه الرئيس الشيشاني «رمضان قاديروف»، بـ«حصر أهل السنة والجماعة في الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علما وأخلاقا وتزكية، وإخراج كل من خالفهم من دائرة السنة والجماعة».

وكتب المشاركون في بيانهم الختامي، أن المؤتمر نقطة تحول مهمة وضرورية لتصويب الانحراف الحاد والخطر، الذي طاول مفهوم «أهل السنة والجماعة»، إثر محاولات المتطرفين اختطاف هذا اللقب وقصره على أنفسهم، وإخراج أهله منه.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أهل السنة مؤسسة طابة مؤتمر الشيشان أسامة الأزهري الحبيب علي الجفري

الأزهر يتودد للسعودية بعد مؤتمر الشيشان برفضه تدويل إدارة مناسك الحج

«الخليج الجديد» يفتح ملف تمويل مؤتمر الشيشان.. الإمارات في دائرة الاتهام

بعد مشاركة الأزهر بمؤتمر الشيشان.. كاتب سعودي: فلتذهب «مصر السيسى» للخراب

علماء ومفكرون ينددون بمؤتمر «أهل السنة» الشيشاني: مشايخ برعاية «بوتين» و«قاديروف»

إيران تدافع عن مؤتمر «أهل السنة» الشيشاني وتكرر تصريحات عدائية ضد السعودية

مؤتمر الشيشان كنشاط ضار ومشبوه

«عبدالرحمن الراشد»: بعض كبار علماء السعودية تكفيريون ويجب مواجهتهم