«عبدالرحمن الراشد»: بعض كبار علماء السعودية تكفيريون ويجب مواجهتهم

الأحد 11 سبتمبر 2016 08:09 ص

قال الكاتب السعودي «عبدالرحمن الراشد» أن بعض علماء السعودية تكفيريون ويجب مواجهتهم.

«الراشد» اتفق في مقاله «الجهل ملة واحدة» في صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية حول مؤتمر عروزني في الشيشان مع الكاتب السعودي «أحمد عدنان» في مقاله الأخير في صحيفة العرب والذي عنونه بـ«مؤتمر غروزني، شمعة تتحدى الظلام»، في أن «بعض منتسبي العلم، وبينهم من كبار علماء السلفية السعودية وغيرها، تكفيريون ولا بد من مواجهتهم»، مشددا على أن «التعميم خطأ، وحصر المشكلة في السلفيين والسعوديين لا يحل المعضلة».

واتهم «الراشد»، «عدنان» أيضا بالمزايدة على مؤتمر الروس عندما حسم جدل الإرهاب واعتبره «صنيعة سلفية».

ولفت إلى أن «لا أحد ينكر إشكالية التطرّف، وخطورة منتجاته الفكرية الإرهابية، لكن حصره في فرقة واحدة أيضًا فيه تزوير للتاريخ الذي نعيشه اليوم»، مشيرا إلى أن «تترك السلفية التقليدية، كما في السعودية، السياسة للسياسيين، وتمتنع عن إقحام علماء الدين في السياسة. وتعتبرها من مسؤوليات ولي الأمر..لكن الذي حدث أن مفاهيم السلفيين في العقود الأربعة الماضية استهدفت بالسخرية والضغوط، وتغيرت جراء اختلاطهم بجماعات سنية أخرى».

«الراشد» أيضا رفض ما قاله «عدنان» حول أن الأزهر هو المرجعية الإسلامية لأهل السنة، «لسببين؛ تاريخي وآخر «ثيوسياسي»! بداية السنة لا مرجعية لهم، بخلاف الشيعة، مثل الكنيسة الكاثوليكية في المسيحية، لديهم «مرجعية معصومة إلهيًا»، أما السنة فلا يؤمنون بوحدانية المرجعية ولا بالعصمة»، مشددا على أن «الأزهر نعتبره مدرسة دينية سنية لها وزن كبير في العالم الإسلامي، لا هي ولا غيرها أحكامها تعتبر مرجعًا لنحو ألف مليون مسلم سني منتشرين في العالم».

وأضاف «الراشد» أن «في الأزهر علماء أفتوا بالتكفير، والقتل أحيانًا، هؤلاء ليسوا سلفيين ولا سعوديين».

 وقال إن الشيخ الأزهري «أحمد كريمة»، الذي يتزعم حملة الإنكار على السلفيين، «تكفيري» فقد وصف السعوديين والإماراتيين عمومًا بالبغاة، وأن قتلاهم في النار.

وأضاف «وآخر من كبار علماء الأزهر كفر كل السلفيين، وفي الوقت نفسه اعتبر الحشيش والأفيون ليس من نواقض الوضوء».

واكد أن «للأزهريين أحكام لا تقل شذوذًا عن متشددي السلفية، حيث سبق للأزهريين وطلقوا الشيخ علي يوسف من زوجته بدعوى عدم تكافؤ النسب، وأحدهم أجاز رضاعة الكبير».

واختتم «الراشد» مقاله بتأكيده أن «الجهل والتطرف ملة واحدة، ليست خصلة خاصة بالسلفيين أو الأشاعرة، ولا السنة أو الشيعة، ولا المسلمين أو غيرهم».

  كلمات مفتاحية

عبدالرحمن الراشد السعودية السلفيين مؤتمر الشيشان الازهر

إيران تدافع عن مؤتمر «أهل السنة» الشيشاني وتكرر تصريحات عدائية ضد السعودية

«إبراهيم عيسى»: مؤتمر الشيشان ضربة مؤلمة لـ«الوهابية» رغم أنف النفط السعودي

«الجفري» و«الأزهري» يعلنان عن مؤتمر جديد امتدادا لـ«أهل السنة» الشيشاني

«خالد الدخيل»: مؤتمر الشيشان محاولة للضغط على السعودية من مصر أم روسيا؟

الأزهر يتودد للسعودية بعد مؤتمر الشيشان برفضه تدويل إدارة مناسك الحج