أكد مصدران من ذوي الإطلاع، اليوم الثلاثاء، أن أنشطة وعمليات بنك باركليز البريطاني المعروضة للبيع حالياً في مصر نجحت بالفعل في اجتذاب عرضين من أكبر مصرفين بدولتيّ المغرب والإمارات.

ويواصل البنك محاولاته لبيع عملياته في إفريقيا، بحسب خطة وضعها له مديره بمركز البنك الرئيسي في بريطانيا «جيس ستالي»، وذلك رغبة من إدارة البنك في تبسيط هيكل المصروفات؛ وزيادة الإيرادات العائدة على المساهين في البنك، لكن الأخير واجه صعوبة في محاولات بيع أصوله الأفريقية دفعة واحدة، ومن بين الصعوبات، تفاوت طبيعة النشاط في وحدات البنك في كل دولة من دول إفريقيا.

وفي مارس/أذار الماضي قال «إسماعيل الدويري»، مدير عام البنك المغربي إلى وكالة «رويترز» البريطانية إن البنك مهتم بشراء باركليز مصر نظرًا إلى رغبته في التوسع في مصر منذ عدة سنوات.

ويُشار إلى أن بنك باركليز يمتلك 56 فرعاً في مصر تخدم قرابة 127 عميلاً، ووفقاً لبيانات موقع البنك على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) فإنه بدأ نشاطه في البلاد منذ عام 1864م.

وأوضحت مصادر في وقت سابق أن قيمة تسييل البنك في مصر تبلغ 400 مليون دولار.

وتم توجيه الدعوة إلى الجهات المهتمة لتقديم عروضها لشراء وحدات البنك في مصر حتى نهاية أغسطس/أب المقبل.

وامتنع باركليز والإمارات دبي الوطني عن التعقيب على ما أشار به المصدران السابقان من أن البنك الأخير ينوي مع بنك مغربي شراء وحدات بنك باركليز في مصر . ولا يرد البنك المغربي من جهة أخرى على نفس الطلب.