قال «صالح الصماد» مستشار الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» والممثل لجماعة أنصار الله (ميليشيات الحوثي) على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إنه يتوقع صدور عقوبات دولية بحق جماعة «الحوثي».
وأضاف أنه ليس من المستبعد أن يتدخل «مجلس الأمن الدولي» لإنقاذ ما تبقى من عناصر «القاعدة» في محافظة البيضاء جنوب شرق اليمن، بعد النصر الساحق الذي تحقق ضد تلك العناصر، على حد زعمه.
كما أشار «الصماد» إلى أنه كلما حقق «أنصار الله» واللجان الشعبية تقدما ضد العناصر الاستخباراتية، فإن «القاعدة» ستجد تشجنا دوليا وإقليميا ومحليا ضد «أنصار الله»، وأرجع ذلك إلى أن الدول الخارجية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وأدواتها باتت تخسر ورقة كانت تراهن عليها وتستغلها في استباحة البلاد والتدخل في كل شؤونها، موضحا أن مثل هذه الانتصارات تقطع الطريق على الولايات المتحدة في تنفيذ أجندتها.
وأضاف «الصماد» على صفحته على «الفسيبوك» أن هناك أطرافا داخلية كانت تستغل ما يسمى «القاعدة» حسب تعبيره، لابتزاز الخارج وتصفية حساباتهم مع خصومهم في الداخل، معربا عن عدم استغرابه للمواقف المفاجئة والمتشددة ضد «أنصار الله» واللجان الشعبية بعد النصر الساحق الذي تحقق ضد العناصر الاستخباراتية في المناسح بمحافظة البيضاء، ومشددا على عدم استبعاد أن يتدخل مجلس الأمن لإنقاذ ما تبقى من عناصرها بإقرار حزمة من العقوبات عليها للدفاع عن الورقة التي سقطت على أيدي «رجال الله»، الأمر الذي قال إنه يفضح التشدق الدولي والمحلي والإقليمي بمواجهة ما يسمى «الإرهاب».
وكانت مصادر أممية قد تحدث مطلع الأسبوع الماضي بأن لجنة العقوبات الدولية حددت أسماء معرقلي التسوية السياسية في اليمن، وتصدرهم الرئيس اليمني السابق «علي عبدالله صالح» وقائد مليشيات الحوثي «عبدالملك الحوثي».
