صحف السعودية تبرز الاتفاق الخليجي التركي بدعم السوريين ومساندة اليمن وتحذير إيران

الجمعة 14 أكتوبر 2016 05:10 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، بالاجتماع الوزاري المشترك الخامس للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وجمهورية تركيا، الذي أكد تعزيز التعاون بينهما من خلال آلية الحوار الإستراتيجي رفيع المستوى، واتفق الطرفان على تمديد خطة العمل المشتركة إلى نهاية العام 2018، وإزالة العوائق التجارية والاستثمارية، والعمل على إنشاء منطقة تجارة حرة بين مجلس التعاون وتركيا.

وأشارت الصحف إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، وزير الخارجية التركي «مولود أوغلو»، ووزير الاقتصاد التركي «نهاد زيبكجي»، حيث جرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

ولفتت الصحف إلى بحث الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الداخلية في ماليزيا «أحمد زاهد حميدي»، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها، وتعزيزها في المجالات كافة، خاصة فيما يتعلق بالتعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.

ونقلت الصحف عن مصادر مطلعة قولها، إن السعودية تدرس إمكان منح مزيد من التراخيص للبنوك الأجنبية، وتخفيف القيود على عملياتها، في مسعى يرمي لتعزيز نمو القطاع الخاص.

كما كشفت أن مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، تدرس مقترحات للسماح للبنوك الأجنبية بزيادة عدد فروعها في المملكة، وتقديم منتجات تشمل الرهن العقاري، وإقراض المشاريع الصغيرة.

ولفتت الصحف إلى إعلان مجموعة «سوفت بنك» اليابانية، تأسيس صندوق استثماري جديد تحت اسم «صندوق رؤية سوفت بنك» باستثمارات تصل إلى 100 مليار دولار.

ولفتت الصحف إلى أن نشرة الإصدار لأول سندات سيادية دولية، والتي أعلنت عنها المملكة، توقعت أن ترتفع الإيرادات غير النفطية في ميزانية عام 2016 إلى 35 % من إجمالي الإيرادات لتصل إلى 180 مليار ريال مرتفعة من 169.5 مليار في عام 2015، وذلك بفضل زيادة مداخيل الاستثمار والزكاة.

ولفتت الصحف إلى عودة الحياة إلى «دوري جميل» للمحترفين، بعد توقف استمر أكثر من ثلاثة أسابيع، بسبب مشاركة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

الاجتماع الخليجي التركي

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى تأكيد الاجتماع الوزاري المشترك الخامس للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وجمهورية تركيا، تعزيز التعاون بينهما من خلال آلية الحوار الإستراتيجي رفيع المستوى، واتفق الطرفان على تمديد خطة العمل المشتركة إلى نهاية العام 2018، وإزالة العوائق التجارية والاستثمارية، والعمل على إنشاء منطقة تجارة حرة بين مجلس التعاون وتركيا.

وفي شأن القضايا الإقليمية والدولية، عبر الوزراء عن الأسف الشديد لعدم تمكن مجلس الأمن من اتخاذ قرار لوقف الحملة الجوية وقصف المدنيين في حلب، وطالبوه والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان ورفع المعاناة عن الشعب

وأكد الوزراء كذلك وحدة اليمن ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، وناشدوا الأطراف كافة على اتخاذ القرارات الصعبة لتحقيق تسوية سياسية شاملة ودائمة للصراع وفقا لقرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.

وعبر الوزراء عن رفضهم إقرار الكونغرس الأمريكي قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب «جاستا».

وشدد الوزراء على دعوة إيران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وبمبادئ حسن الجوار.

كما أكد الوزراء على ضرورة التوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم وشامل يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية

وحيال الوضع في ليبيا، رحب الوزراء بنتائج الاجتماع الوزاري حول ليبيا الذي عقد في نيويورك سبتمبر/ أيلول الماضي، مؤكدين حرصهم على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية.

وكان الاجتماع عقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون، الخميس، ورأس وفد المجلس وزير الخارجية «عادل الجبير» رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، فيما رأس وفد تركيا وزير الخارجية «جاويش مولود أغلو»، بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور «عبداللطيف الزياني».

إلى ذلك، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، وزير الخارجية التركي «أوغلو»، ووزير الاقتصاد التركي «نهاد زيبكجي»، حيث جرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

كما بحث الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الداخلية في ماليزيا «أحمد زاهد حميدي»، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها، وتعزيزها في المجالات كافة، خاصة فيما يتعلق بالتعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.

تخفيف قيود البنوك

ونقلت الصحيفة عن وكالة «بلومبيرغ»، إلى مصادر مطلعة قولها، إن السعودية تدرس إمكان منح مزيد من التراخيص للبنوك الأجنبية، وتخفيف القيود على عملياتها، في مسعى يرمي لتعزيز نمو القطاع الخاص.

وزادت أن مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، تدرس مقترحات للسماح للبنوك الأجنبية بزيادة عدد فروعها في المملكة، وتقديم منتجات تشمل الرهن العقاري، وإقراض المشاريع الصغيرة.

جاء ذلك، تزامنا مع تأكيد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، أن صندوق الاستثمارات العامة في المملكة يركز على الاستثمارات ذات العوائد المالية المهمة على المدى البعيد في استثماراته المحلية والعالمية، كما يهدف إلى دعم «رؤية السعودية 2030».

وقال تعليقا على إعلان مجموعة «سوفت بنك» اليابانية، تأسيس صندوق استثماري جديد تحت اسم «صندوق رؤية سوفت بنك»: «سعيدون لتوقيع مذكرة التفاهم مع مجموعة سوفت بنك، نظرا لتاريخ المجموعة الطويل وأدائها المميز وعلاقاتنا المتينة معها ومع رئيسها التنفيذي ماسايوشي سون».

وتتوقع المجموعة أنها ستستثمر ما لا يقل عن 25 مليار دولار أمريكي في الصندوق على مدار السنوات الخمس القادمة.

البطالة

ونقلت الصحيفة عن وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «مفرج الحقباني»، كشفه أن نسبة البطالة وصلت إلى 11.6%.

وأضاف أنه حتى الآن لا يوجد تباطؤ في عملية التوظيف، مشددا على أنه «بدون شك إذا كان هناك ركود اقتصادي سيكون هناك تباطؤ في التوظيف».

وأوضح أن الوزارة ستكون قادرة في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر على إعلان الكثير من التفاصيل المرتبطة بالعمل، بعدما أطلقت قبل شهر ونصف الشهر «بوابة العمل الوطني» التي تتيح للوزارة معرفة عدد الوظائف والراغبين في التوظيف، لافتا إلى إلزام الشركات والمؤسسات الوطنية الراغبة بالاستقدام بإعلان وظائفها من خلال البوابة، وهي متاحة للسعوديين.

الإيرادات غير النفطية

ونقلت صحيفة «الرياض»، عن نشرة الإصدار لأول سندات سيادية دولية، والتي أعلنت عنها المملكة، توقعها أن ترتفع الإيرادات غير النفطية في ميزانية عام 2016 إلى 35 % من إجمالي الإيرادات لتصل إلى 180 مليار ريال مرتفعة من 169.5 مليار في عام 2015، وذلك بفضل زيادة مداخيل الاستثمار والزكاة.

وتتوقع المملكة في نشرة إصدار السندات، أن تدوم الاحتياطيات النفطية البالغة 266.5 مليار برميل لـ70 عاماً، مع عدم الأخذ في الاعتبار تطور اكتشاف احتياطيات إضافة أو التطورات في عملية إنتاج النفط.

ومن المقرر أن يعقد المسؤولون السعوديون لقاءات مع المستثمرين في لندن تليها اجتماعات في الولايات المتحدة تختتم في 18 أكتوبر تشرين الأول الجاري في نيويورك.

وسيتم خلال هذه الاجتماعات مناقشة خطة المملكة لإصدار سندات مقومة بالدولار بشرائح لأجل خمسة أعوام وعشرة أعوام و30 عاما.

وعينت المملكة ثلاثة بنوك عالمية لترتيب الإصدار تشمل «سيتي جروب»، و«إتش إس بي سي»، و«جي بي مورجان»، فيما عينت سبعة آخرين كمديرين، واشتمل كل من بنك «الصين- فرع لندن»، و«بي إن بي باريبا»، و«دويتشه بنك»، و«جولدمان ساكس»، و«مورجان ستانلي»، و«إم يو إف جي» الياباني للأوراق المالية، و«الأهلي كابيتال».

وأوضحت النشرة أن الحد الأدنى للاستثمار في السندات سيكون بقيمة 200 ألف دولار.

وأشارت النشرة إلى الجهود التي تبذلها المملكة لإجراء تغييرات هيكلية على الاقتصاد السعودي والتي تشمل مشاركة أكبر للمواطنين السعوديين في القطاع الخاص وتخفيض بعض الإعانات المالية المتاحة لقطاعات الوقود والطاقة، بالإضافة إلى فرض ضرائب جديدة ورسوم إدارية.

فيما أشارت صحيفة «المدينة»، إلى دحض البنوك السعوديَّة، شائعات بشأن بعض الاندماجات لبعضها، من خلال وصول موجوداتها إلى 2.2 تريليون ريال بنهاية أغسطس/ آب الماضي، واحتلالها المرتبة الرابعة على مستوى مصارف العالم.

ونقلت عن الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفيَّة بالبنوك «طلعت حافظ» أنَّ الأزمة الماليَّة العالميَّة لن تؤثر على البنوك، ولن تضطر للاندماجات، مستشهدًا على قوَّتها بأنَّ موجوداتها في نهاية أغسطس/ آب بلغت 2.2 تريليون ريال.

رواتب الموظفين

وأشارت الصحيفة إلى ضياع المسؤولية المباشرة عن صرف رواتب موظفي الدولة لرواتب هذا الشهر، ما بين الميلادي أو الهجري، ما بين وزارتي الماليَّة، والخدمة المدنيَّة، حينما رمى كلا الطرفين المسؤولية على الطرف الآخر.

ونقلت عن الدكتور «حمد البازعي» نائب وزير الماليَّة، قوله إن «وزارة الخدمة المدنيَّة هي مَن أصدرت القرار، وهم أفضل مَن يوضِّحون ذلك الأمر».

في المقابل، أكَّد الدكتور «خالد العرج» وزير الخدمة المدنيَّة، أنَّ مسألة صرف رواتب موظفي الدولة بالتاريخ الميلادي أو الهجري لهذا الشهر لدى وزارة الماليَّة.

دوري جميل

أما صحيفة «الشرق»، فأشارت إلى عودة الحياة إلى «دوري جميل» للمحترفين، بعد توقف استمر أكثر من ثلاثة أسابيع، بسبب مشاركة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

وتُلعب اليوم أربع مواجهات ضمن الجولة الخامسة، أبرزها مواجهة الاتحاد وضيفه التعاون على ملعب الجوهرة المشعة في جدة.

ويدرك الاتحاد المتصدر بعشر نقاط، أن أي تعثر أمام التعاون المنتشي بنتائجه الإيجابية في الجولتين الماضيتين، سيكلفه التنازل عن الصدارة، خصوصاً أن منافسيه سيخوضون مباريات سهلة نسبياً في هذه الجولة، لذا يتوقع أن يرمي الجهاز الفني بقيادة المدرب التشيلي «سييرا» بكل أسلحته من أجل حصد النقاط الثلاث وتأمين الصدارة.

وعانى التعاون الذي كان الحصان الأسود في الموسم الماضي الأمرَّين في بداية الدوري، لكنه استعاد توازنه في الجولة الثالثة بفوزه على الرائد 2-1 في ديربي القصيم، قبل أن يخطف تعادلاً بطعم الفوز أمام الشباب 2-2.

وفي باقي المباريات، يحل الاتفاق ضيفاً على الفتح بطموح تعزيز مركزه الثاني، أو الانقضاض على الصدارة مؤقتاً في حال تعثر الاتحاد، كما يستقبل الباطن ضيفه الرائد على ملعبه، ويلتقي الخليج مع ضيفه الشباب على ملعب الراكة.

  كلمات مفتاحية

الخليج تركيا الملك سلمان بن نايف بن سلمان إصدار سندات السعودية البطالة بنوك صحف

مصادر: السعودية تدرس تخفيف القيود على عمليات البنوك الأجنبية

العاهل السعودي يستقبل وزيري الخارجية والاقتصاد التركيين وقمة مرتقبة مع «أردوغان»

2.2 تريليون ريال حجم الأصول الاحتياطية السعودية

5.6 ملايين قوة العمل السعودية.. والبطالة 11.7%