استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

مشاريع الصرف الصحي الإماراتية في مصر برائحة «الإرهاب»

الاثنين 3 نوفمبر 2014 12:11 ص

أعلن وزير التنمية المحلية المصري اللواء «عادل حبيب» قبل ساعات أن دولة الأمارات قامت بالتبرع بمبلغ 1.8 مليار جنيه لتنفيذ 135 مشروع للصرف الصحي في 9 محافظات مصرية سيتم تنفيذها خلال مدة عام من البدء.

يبدو الخبر للوهلة الأولى عاديا وفي سياق دولة تسعى لتنفيذ خدمات لمواطنيها وأخرى تقوم بدعم مشاريع لدولة أخرى تعاني من مشاكل اقتصادية، وبغض النظر عن أن الوزير «المدني» يحمل رتبة عسكرية سامية لكن الأمر لا يتوقف عند ذلك خاصة أن هذه الأموال تأتي بعيد إعلان الجيش عن خطوات متعددة قام وسيقوم بها في سيناء بعد الهجوم الذي أودى بحياة 30 جندي.

حيث قال السفير «محمد بن نخيرة الظاهرى»، سفير الإمارات في القاهرة قبل هذا الخبر بأيام، إنه على يقين أن مصر برجالها وأشقائها ستتجاوز هذه المعاناة التي تمر بها من حربها على «الإرهاب»، وتابع قائلا: «مصر كما عودتنا أنها مقبرة للغزاة ستكون مقبرة للإرهابيين».

كما كان آخر ما قدمته الإمارات لسلطة الانقلاب قرضا بقيمة 8.6 مليار دولار على صورة منتجات بترولية تكفي مصر حتى العام المقبل، وحسب وزير الاستثمار المصري«أشرف سليمان» انه رغم الوضع المتردي للاقتصاد المصري إلا أن الإمارات ظلت مستمرة في الدعم في كل مراحله وأنها تولي الاقتصاد المصري اهتماما كبيرا.

وقد ذكر موقع «الخليج الجديد» في عدة تحليلات سابقة أن دولة الأمارات تستغل الضعف والعجز الذي تمر به الدولة المصرية بعد الانقلاب وكذلك توظف تلاقي المصالح لتنفيذ أجندتها والتي يقع على سلم أولوياتها القضاء على الإسلاميين كما أنها تقدم الدعم المالي قبل البدء بخطوات عملية وقد لوحظ هذا في الدعم العسكري المصري لقوات «حفتر» في ليبيا وخلال العدوان الإسرائيلي على غزة الذي لم يستطع أن يحقق أهدافه.

وخلال عشرة شهور من قدوم «السيسي» عبر الانقلاب دفع الممولون قرابة 28 مليار دولار، ويبدو أن وجهة الانقلاب هذه المرة هي قطاع غزة حيث تم فبركة أو استغلال حادثة مقتل الجنود في سيناء الشهر الماضي لإيقاع مزيد من التضييق على المقاومة في غزة.

ويتزامن هذا مع تصريحات الفريق «ضاحي خلفان» قائد شرطة دبي الداعية للاعتراف بوجود «إسرائيل» كحقيقة واقعية وكذلك النشاط المتزايد لـ«محمد دحلان» المستشار الأمني للإمارات والقيادي المطرود من «حركة فتح» والهارب من قطاع غزة والذي يسعى للانتقام من «حركة حماس» بأي وسيلة والذي يحتفظ بعلاقات وطيدة مع «السيسي» والذي بالمناسبة لديه عدد غير قليل من الأتباع الموجودين في سيناء والذين فروا من غزة في يونيو/حزيران 2007.

فهل تمويل الإمارات لمشاريع قنوات الصرف الصحي يهدف لمرور «دحلان» وتحقيق مزيد من الضغط على غزة وهل يرتبط بخطط نزع أسلحة المقاومة التي افتخر «دحلان» بدوره السابق في هذا أم أن هذه الدفعة المالية موجهة في سياق آخر؟

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الإمارات مصر السيسي دحلان حماس فتح غزة الإرهاب حفتر ضاحي خلفان ليبيا

القاهرة تدير ظهرها للمقاومة وتستقبل القيادي المفصول من فتح محمد دحلان

الإمارات ومصر تخططان لعودة دحلان على ظهر الدبابات الإسرائيلية

سر علاقة دحلان بالسيسي ... هل هو المال الإماراتي فقط؟

وساطة سعودية بين عباس والسيسي لمنع حضور دحلان لحفل التنصيب

الإمارات ترفع أسعار الكهرباء والماء بدء من أول يناير المقبل

صحيفة إماراتية ترشح «السيسي» لجائزة «نوبل» للسلام