ذكرت مصادر مقربة من الدكتور «عبد العزيز الخوجة» وزير الإعلام السعودي الذي أعفي من منصبه قبل ثلاثة أيام أنه تقدم بالفعل باستقالته إلى العاهل السعودي قبل شهرين ولأسباب قال إنها ”صحية“.
وأشارت هذه المصادر أن الدكتور «الخوجة» أبلغ أصدقاء له بالقاهرة التي زارها أخيرا أنه يريد الخلود إلى الراحة بعد أكثر من أربعين عاما من العمل في الدولة كسفير ووكيل لوزارة الإعلام وأخيرا وزيرا للإعلام.
ويعد «خوجة» من أبرز المثقفين في السعودية، وعمل في السابق سفيرا للمملكة في لبنان.
ويبدو أن الأمير «سلمان بن عبد العزيز» ولي العهد اختار يوم إغلاق قناة «وصال» المتهمة بتأجيج الصراع الطائفي والمتخصصة بمهاجمة الشيعة لإعلان ”الاقالة“ حيث استدعاه إلى مكتبه وأبلغه بإعفائه من منصبة.
وسبق أن أصدر العاهل السعودي، الأربعاء الماضي، أمرا ملكيا بإعفاء وزير الثقافة والاعلام «عبد العزيز خوجة» من منصبه، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
كما نص الأمر على تكليف وزير الحج «بندر بن محمد أسعد حجار» «بالقيام بعمل وزير الثقافة والإعلام بالإضافة إلى عمله».
وكان خوجة نشر مساء الثلاثاء في أعقاب الهجوم الذي استهدف الشيعة في شرق البلاد تغريدة قال فيها «إن وزارة الثقافة والإعلام لن تسكت إزاء أي وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية أو رقمية تحاول النيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره».
كما أعلن في تغريدة اخرى أنه أمر بإغلاق مكتب قناة «وصال» المعروفة بعدائها للشيعة، في الرياض ومنع أي بث لها من المملكة العربية السعودية»، مؤكدا أن القناة «ليست سعودية من الأساس».
