وفي كلمة أمام مؤتمر عن الطاقة في أبوظبي قال الوزير "ينبغي ألا نشعر بالذعر."

كذلك، استبعد وزير النفط الكويتي علي العمير للصحفيين أمس الاثنين أن تقرر أوبك خفض سقف إنتاجها النفطي خلال اجتماعها القادم في 27 نوفمبر تشرين الثاني.

وقال ردا على سؤال على هامش مؤتمر لقطاع الطاقة في أبوظبي "سيكون قرارا صعبا لكن لا أتوقع أي خفض".

وأضاف أنه يتوقع أن تمتص السوق قريبا فائض المعروض النفطي لكن حجم الإمدادات الزائدة غير واضح.

واستبعد أن ينزل النفط إلى مستوى يمكن أن يضر باقتصاد بلاده، لكنه لم يحدد مثل ذلك المستوى. وفي وقت لاحق أبلغ الوزير الكويتي رويترز أن سعر النفط قد ينزل قليلا عن المستويات الحالية لكنه سيستقر.

وقال إن الكويت قلقة إزاء انخفاض السعر لكن لا يساورها الفزع.

وعن اجتماع أوبك القادم قال إن "الشيء الأهم هو أن نتوصل إلى اتفاق" لكنه لم يذكر تفاصيل.

بدوره، قال عبد الله البدري الأمين العام لمنظمة أوبك يوم أمس الاثنين إنه لا داعي للذعر في الأسواق بسبب التراجعات الحادة لأسعار النفط في الفترة الأخيرة لأن الوضع سيتحسن من تلقاء نفسه.

وقال البدري خلال حلقة نقاشية بمؤتمر لصناعة الطاقة في أبوظبي "لا داعي للذعر .. الأوضاع ستتحسن من تلقاء نفسها".

وأبدى وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي رأيا مماثلا وقال إنه لا داعي للفزع بشأن أسعار النفط وإن الأمر ليس مشكلة كبيرة.

من ناحية أخرى، قالت مصادر مطلعة في العاصمة اليابانية طوكيو يوم الاثنين إن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ستزود اثنين على الأقل من المشترين الآسيويين وفقا لعقود محددة المدة بكامل كميات الخام المتعاقد عليها في ديسمبر كانون الأول دون تغيير عن نوفمبر تشرين الثاني. 

ويورد أكبر منتج في أوبك الأحجام المتعاقد عليها بشكل كامل لمعظم المشترين الآسيويين منذ أواخر 2009.