كشف «عبدالله الدوسري»، مساعد وزير الخارجية البحريني، أن مرحلة التحضير والتصميم لمشروع «جسر الملك حمد»، الذي سيربط بين السعودية والبحرين، وسيكون موازياً لـ«جسر الملك فه»، قائمة وفي مراحل متقدمة.
وأضاف «الدوسري» لصحيفة «الاقتصادية» السعودية، أن هناك أكثر من تصور لكيفية تنفيذ الجسر، لكنه سيجري في مطلع 2017 الإعلان عن موعد بدء تنفيذ المشروع والانتهاء منه بشكل كامل.
وأوضح أن الشركات الاستشارية لا تزال تعمل على التصميم والدراسات الخاصة بالمشروع، لافتاً إلى أن هذه الدراسات تساعد متخذي القرار على اعتماد التصميم الأكثر مناسبة.
والخميس الماضي، كشفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» أن الملك «سلمان بن عبدالعزيز» اتفق مع نظيره البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة» على إجراء دراسة لإنشاء «جسر الملك حمد»، خلال الزيارة التي أجراها العاهل السعودي إلى المنامة الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وتضمن الاتفاق أن يتولى القطاع الخاص تمويل مشروع إنشاء الجسر الجديد.
وتم طرح فكرة الجسر في سبتمبر/أيلول 2014، بكلفة تبلغ 5 مليارات دولار، حسب تصريح حينها لوزير المواصلات البحريني، «كمال بن أحمد».
وسيكون الجسر الجديد في حال إنشائه موازياً لـ«جسر الملك فهد»، الذي يعد في الوقت الحالي الجسر الوحيد الذي يربط بين الدولتين.
ويبلغ طول «جسر الملك فهد» 25 كيلومترا، بينما يبلغ عرضه 23.2 مترا.
وافتتح هذا الجسر رسمياً في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1986، وأسـهم في تحقق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للبلدين «السعودية والبحرين»، وكذلك لدول مجلس التعاون الخليجي.
لكنه يشهد ازدحاما شديدا في بعض فترات العام، وخاصة في أوقات الاجازات والأعياد؛ الأمر الذي يسبب معاناة لمستخدميه، والذين قد يضطرون إلى الانتظار لساعات من أجل عبوره.