تدشن مهمة السفينة الحربية الساحلية فورت وورث التي تستمر 16 شهرا استراتيجية جديدة تعتمدها البحرية الأمريكية بغية توفير النفقات مع الحفاظ على تواجدها في البحار في الخارج على الرغم من الميزانية المحدودة.
وقال القبطان راندي جارنر قائد السرب الأول للسفن القتالية الساحلية إن البحرية خططت لوضع ثلاثة طواقم في الخدمة على متن كل سفينتين قتاليتين ساحليتين ليجري التبديل بينها كل أربعة أشهر مما سيخفض إلى حد كبير عدد الطواقم الحالية التي تبقى على سفنها.
وقال جارنر لرويترز في مكتبه بعد جولة على السفينة الجديدة التي بنتها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية وتغادر يوم الاثنين إلى سنغافورة ومنطقة المحيط الهادي "يتعلق الأمر برمته بمنح قائد المقدمة مرونة في إطار المبالغ المخصصة لنا"، وأضاف أن ذلك سيحقق أقصى استفادة "مقارنة بما كنا نفعله في الماضي". وتعتزم البحرية الأمريكية نشر أربع سفن ساحلية قتالية تعمل من سنغافورة بحلول عام 2018.
ويشرف جارنر على أربع سفن ساحلية قتالية في سان دييجو على أن تصل أربع سفن إضافية خلال عام تقريبا، وأشار إلى أن السفن الجديدة أمامها مهام رئيسية على الرغم من المخاوف التي تفرضها التحديات التقنية التي برزت خلال إرسال أول سفينة قتالية ساحلية (فريدام) إلى آسيا في العام الماضي.
وتحدث السناتور الجمهوري جون مكين المرشح لتسلم رئاسة لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ وآخرون عن تقرير أصدره مكتب محاسبة الحكومة في أبريل نيسان شكك في قدرة هذه السفن على الصمود في وجه هجمات تشن عليها في عرض البحر.
وتنظر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في توصيات البحرية الأمريكية وفيما إذا كانت ستطور هذه السفن أو تعدلها أو تتبنى تصميما مختلفا، ومن المفترض أن تندرج هذه القرارات في طلب الموازنة المالية لعام 2016.