وصل الجنرال «مارتن ديمبسي» رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية إلى العراق اليوم السبت في زيارة لم يعلن عنها فيما يستعد القادة الأمريكيون لتوسيع مساعدة الولايات المتحدة للقوات العراقية والكردية التي تحارب تنظيم «الدولة الإسلامية».
وهذه أول زيارة يقوم بها «ديمبسي» للعراق منذ أن أمر الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» بعودة قوات أمريكية غير قتالية للعراق بعد أقل من ثلاثة أعوام من انسحاب القوات الأمريكية منه، وفي أغسطس/آب بدأت الولايات المتحدة شن غارات جوية مستهدفة «الدولة الإسلامية».
وقال «ديمبسي» لـ«رويترز» بعد وقت قصير من وصوله إلى بغداد «أريد أن استشعر من جانبنا كيف تسير مساهمتنا».
وتابع «أريد أن استمع من القائمين على المهمة أن لديهم الموارد التي يحتاجونها والتوجيه السليم لاستغلال هذه الموارد».
وأمر «أوباما» الأسبوع الماضي بإرسال ما يصل إلى 1500 جندي إضافي للعراق ليضاعف تقريبا عدد القوات الأمريكية في العراق مع توسع الولايات المتحدة في مهمتها التي اقتصرت على تقديم الاستشارات والبدء في تدريب قوات عراقية وكردية.
ومن المقرر أن يلتقي «ديمبسي» بالمسؤولين الأمريكيين المشرفين على العمليات ومن بينهم الجنرال «جيمس تيري» قائد القوة المتمركزة في الكويت فضلا عن مسؤولين عراقيين.
وكانت آخر زيارة لـ«ديمبسي» للعراق في 2012، حيث تأتي زيارة «ديمبسي» في أعقاب انتصارات القوات العراقية في المعارك.
من جانبه أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن تفجيرات انتحارية بينها هجمات في بغداد.
وقالت مصادر في الشرطة إن خمسة جنود عراقيين قتلوا اليوم السبت في تفجير سيارة ملغومة على طريق يقع إلى الشمال من بغداد بينما كانوا يتفقدون الأضرار التي تسبب فيها انفجار سابق.
وينتشر نحو 1400 جندي أمريكي في العراق حاليا أي أقل من الحد السابق وهو 1600 جندي. ويسمح الأمر الجديد الصادر عن «أوباما» للجيش الأمريكي بنشر ما يصل إلى 3100 جندي.