مرشح بحريني يستعين بمترجم "هندي" لشرح كلمته للناخبين!

الاثنين 17 نوفمبر 2014 04:11 ص

استعان أحد مرشحي البحرين بمترجم للغة الهندية فى مؤتمر انتخابي له لشرح كلمته أمام الناخبين المجنسين، الذين لا يفهمون اللغة العربية، وذلك قبل أيام من موعد الانتخابات البرلمانية البحرينية المقرر إجراؤها فى 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وفى كلمته برر المرشح وجود أجانب ومجنسين بالبحرين قائلا: «البحرين جزيرة وطبيعة الجزيرة أن يصل إليها الناس من كل الجهات، والجنسية يمنحها الملك ومن يرضي عنه الملك فنحن راضين عنه بدون أي فرق أو نقصان»، وحاول المرشح اجتذاب الناخبين قائلا: «أطلب من الجميع وقتما يتكلم، يتكلم وهو رافع رأسه لأن عنده الجواز البحريني ولا يتكلم على أساس أقل من ذلك فله جميع الحقوق وعليه جميع الواجبات لا أحد ينتقص من نفسه فكلنا سواسية في البحرين».

وأثار المقطع انتقادات واسعة في أوساط المتابعين والنشطاء، حيث استنكروا استعانة المرشحين البحرينيين بالأجانب في الدولة للتصويت لهم باعتبار أنهم مجنّسين لهذا الغرض تحديدا، وسرعان ما انتشر المقطع الذي صوره أحد المواطنين البحرينيين من هاتفه النقال على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، واجتذب الفيديو آلاف المشاهدات عبر موقع «يوتيوب» خلال يومين فقط، للتتعاقب التعليقات عليه من نشطاء البحرين بين السخرية والفكاهة، وكذلك الغضب والتحذير من مخاطر التجنيس العشوائي.

وكان «عبد المجيد السبع» النائب البرلماني المستقيل، ومسؤول ملف التجنيس السياسي في جمعية «الوفاق» البحرينية، قد أكد أن «البحرين تعيش هذه الأيام أسوء أيام بتاريخها يكمُن بتهجير وتوطين أناس بدل السكان الأصليين بهدف تغيير التركيبة الديمغرافية للبحرين، وهي جريمة كبيرة بحق البحرين وأهلها»، على حد قوله.

وأوضح «السبع» في تصريح سابق له، أن كل المؤشرات والدلائل تؤكد بأن تقرير البندر وأكبر من التقرير المثير ينفذ على الأرض لتغيير السكان الأصليين، وأن النظام لم يتوقف عن محاربة السكان الأصليين من السنة والشيعة. مستطردًا: «عندما نتكلم عن أرقام المجنسين فإننا نقف أمام أرقام مخيفة ومرعبة، فلا توجد أرقام واضحة ودقيقة من النظام في ظل تستر وتكتم على الزيادات الغير طبيعية، ولكن الفارق بين نسبة الوفيات والمواليد ضخم جدا مع العلم بأن نسبة الخصوبه بالبحرين قلت بشكل كبير، واستغل النظام أيضا ما بعد 14 فبراير/شباط 2011 بتجنيس أرقام خيالية».

ولفت «السبع» إلى أن هناك أزمة ثقة بين النظام والشعب، فإن النظام برأيه يحاولك بذلك أن يستبدل الشعب البحريني بشعب آخر، قائلا:«ثقة النظام لاتتمثل بفئه دون آخرى بل حتى المكون السني لايثق به»، فوجود من أسماهم النائب السابق بـ«الشعب البديل» في الأماكن الحساسة يكمن كحماية للنظام، خاصًة وأنهم باتوا يشغلون الكثير من المناصب التي كان يشغلها المواطن البحريني.

 

طالع الفيديو هنا

 

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

البحرين انتخابات برلمانية أوردو جنسيات تجنيس

البحرين تجدد اتهامها لقطر بتجنيس مواطنيها بصورة مخالفة .. وقطر تفضل «عدم الرد»

المعارضة البحرينية تتظاهر ضد "التجنيس السياسي"

«الوفاق» البحرينية تدعو لمقاومة مشروع التجنيس وتصفه بـ «الكارثي»

تظاهرات ضد التجنيس في البحرين والمعارضة تعتبره إبادة جماعية

تسييس التجنيس: البحرين تتهم قطر بإغواء بحرينيين لتغيير جنسيتهم

سبعة أشياء تجب مراقبتها خلال انتخابات البحرين