ونما نشاط المصانع في منطقة وسط الأطلسي بالولايات المتحدة بأسرع وتيرة له خلال عشرين عاما وقفزت مبيعات المنازل القائمة في البلاد لأعلى مستوياتها فيما يزيد عن عام في أكتوبر تشرين الأول وارتفع مؤشر للنشاط الاقتصادي في المستقبل بأكثر من المتوقع الشهر الماضي. وطغت البيانات على المخاوف بشأن النمو في منطقة اليورو والصين.

وفيما يتعلق بأوبك قال محللون إنه زادت في الأيام الماضية فرص اتفاق المنظمة على خفض الإنتاج في اجتماعها المقرر في 27 من نوفمبر تشرين الثاني، وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 1.23 دولار إلى 79.33 دولار للبرميل عند التسوية بعدما صعد لأعلى مستوى في الجلسة 79.46 دولار، كما زاد الخام الأمريكي دولارا عند التسوية إلى 75.58 دولار للبرميل بعدما ارتفع أثناء الجلسة إلى 75.76 دولار.

فنزويلا مستعدة لخفض انتاج النفط إذا قررت أوبك ذلك

في سياق متصل،  قال وزير الخارجية الفنزويلي «رفاييل راميريز» يوم الخميس إن بلاده مستعدة لخفض انتاجها النفطي إذا قررت منظمة أوبك خفض الانتاج في اجتماعها القادم في فيينا.

وأكد «راميريز»، الذي كان حتى فترة قريبة وزيرا للنفط ورئيسا لشركة النفط الحكومية، أن السعر العادل للنفط هو 100 دولار للبرميل مضيفا أن انخفاض الأسعار لا يفيد أحدا، وامتنع عن ذكر الاقتراح الذي تزمع فنزويلا طرحه على اجتماع أوبك في 27 من نوفمبر تشرين الثاني الحالي.

وردا على سؤال عن أي من دول أوبك سيدعم الاقتراح فقال «آمل أن يكونوا جميعا». 

وقال محللون نقلا عن مندوبين لدى «أوبك» إنه زادت في الأيام الماضية فرص اتفاق المنظمة على خفض الإنتاج في اجتماعها القادم.

و«راميريز» ممثل بلاده لدى «أوبك» وعاد لتوه من جولة شملت دولا من أوبك ومن خارجها هي المكسيك وإيران والجزائر وقطر وروسيا سعيا لحشد الدعم لخفض انتاج المنظمة.

وتطالب فنزويلا التي تعاني من شح السيولة بخفض الانتاج لزيادة الأسعار ولمساعدتها في تغطية ديونها المتزايدة والبرامج الاجتماعية باهظة التكلفة.