أعلن الناطق باسم الحكومة الإيرانية «محمد باقر نوبخت»، الإفراج عن كل الأرصدة الإيرانية المجمدة في الخارج.

وأضاف «نوبخت»، في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، أن الحظر رفع عن كل الأرصدة الإيرانية المجمدة، تنفيذاً للاتفاق النووي.

وتابع قائلا: «لكن بعض الدول مثل الهند لم تبادر بتسديد الديون المترتبة عليها لإيران، رغم أنها لا تواجه ما يمنعها من ذلك».

وشدد الناطق باسم الحكومة الإيرانية على «ضرورة التعامل بحنكة وذكاء مع القرارات والسياسة التي تنتهجها الإدارة الأميركية الجديدة، لئلا تُقلب الطاولة على إيران»، بحسب صحيفة «الحياة».

وكان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» علّق على اختبار إيران صاروخاً باليستياً أواخر الشهر الماضي، محذراً إياها من «اللعب بالنار»، ومعتبراً أنها «لا تُقدّر كم كان الرئيس (السابق باراك) أوباما لطيفاً معها». وذكّر بأنه ليس أوباما، وشدّد عقوبات أميركية على طهران.

وسخر مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية «علي خامنئي» من تهديدات «ترامب» لبلاده، لكنه شكره على كشفه «الوجه الحقيقي» للولايات المتحدة.

وكان البنك المركزي الإيراني، كشف في وقت سابق العام الماضي، عن أن أرصدة البلاد المجمدة في الخارج التي سيفرج عنها حال نجاح تنفيذ شروط الاتفاق النووي مع السداسية الدولية تبلغ 29 مليار دولار فقط.

وقال رئيس البنك المركزي الإيراني «ولي الله سيف»، إنه من أصل 29 مليار دولار هناك 23 مليار دولار أصول عائدة للبنك المركزي، و6 مليارات أخرى مملوكة للحكومة الإيرانية.

وأضاف «سيف» أن المبلغ الذي أعلن عنه في وقت سابق والبالغ 100 مليار دولار يشمل 35 مليار دولار عبارة عن أصول في الخارج موظفة في مشاريع نفطية وغازية، و22 مليار دولار ودائع على شكل ضمانات في البنوك الصينية.

كما تم رفع الحظر عن المعادن الإيرانية الثمينة وفقاً لاتفاق جنيف، وبموجب ذلك تم الإفراج عن 13 طناً من احتياطي الذهب الإيراني، وتم تسليمه إلى خزينة البنك المركزي في 30 يونيو/ حزيران 2015.