رفضت الإدارة الأمريكية، اعتبار جماعة الإخوان المسلمين، جماعة إرهابية، مؤكدة أن الجماعة لم تتخل عن نهجها السلمي الذى التزمته خلال العقود الماضية ولم تر دليلا على انخراطها فى أعمال عنف.
وقال الموقع الرسمى للبيت الأبيض، اليوم الإثنين، ردا على عريضة تم نشرها به في يوليو/تموز 2013، تطالب إدارة الرئيس «باراك أوباما» بتصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» كجماعة إرهابية، ادعى الموقعون عليها تورط الجماعة فى أعمال عنف مع خصومها السياسيين وتهديدها للمصالح الأمريكية.
وجاء رد موقع البيت الأبيض مؤكدا: «لم نر دليلا ملموسا على تخلي جماعة الإخوان المسلمين عن تاريخهم الطويل في التزام سياسة اللاعنف، الولايات المتحدة لا تتسامح مع أي عنف سياسي، وتواصل ممارسة ضغوطها على أي طرف لممارسة السياسة بشكل سلمي، الولايات المتحدة ملتزمة بمحاربة الجماعات الإرهابية التي تمثل تهديد عليها أو على حلفائها».
وكانت حكومة دولة الإمارات قد أعلنت في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني عن قائمة بالمنظمات التي صنفتها كمنظمات إرهابية، جاء في مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين، وروابط الجاليات الإسلامية بعدة دول أوربية، بالإضافة إلى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير).
وسبق أن صنفت مصر والمملكة العربية السعودية جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، عقب الانقلاب العسكري على الرئيس المصري «محمد مرسي».