وصل إلى القاهرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، رئيس الاستخبارات السعودي، الأمير «خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود»، قادماً من الرياض على رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق يومين لبحث دعم التعاون لما تسميه ”مكافحة الإرهاب“.

وكان في استقبال رئيس الاستخبارات السعودي بمطار القاهرة سفير المملكة لدى مصر السفير «أحمد قطان»، وكبار مسؤولي الأزهر الشريف .

مصادر مطلعة وقريبة من الدوائر الأمنية كانت في استقبال رئيس الاستخبارات أكدت لـ«الخليج الجديد» بأن الأمير «خالد بن بندر» سيلتقي كبار المسؤولين لبحث دعم التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والمشاركة في فعاليات مؤتمر الأزهر اليوم.

سياسيون ونشطاء أعربوا عن رأيهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن استعانة السعودية والإمارات بالأزهر الشريف لمكافحة ما يعتبرونه إرهابا يمثل استغلالا سيئا لمكانته في تشكيل ظهير ديني مضاد لثورات الربيع العربي ودعما للأنظمة المتحالفة فيما يسمى بالحرب على الإرهاب.

وكان بيان صادر عن مشيخة الأزهر الشريف أكد أنَّ «المؤتمر بكلِّ تفاصيله بإشرافٍ وتمويلٍ خالصٍ من ميزانية الأزهر الشريف، وسيحضره ويُشارك فيه أكثر من 700 عالم من كافَّة أرجاء العالم، ورؤساء الكنائس الشرقية، ووفود من 120 دولة لمواجهة التطرف والإرهاب ».

يذكر أن وكيل الأزهر الدكتور«عباس شومان» كشف في مؤتمره الصحفي الأحد الماضي للإعلان عن المؤتمر: «المؤتمر يركز على خمسة جوانب علمية لا علاقة لها بالسياسة، وتشمل تصحيح مفاهيم مغلوطة تتعلق بالإسلام، وتعريف الدولة الإسلامية والخلافة الشرعية، وكذلك مناقشة التطرف وأثره على المجتمع، ومناقشة الإرهاب وأثره في المجتمعات العربية والإسلامية، ووضع رؤية مستقبلية وما الذي يمكن فعله للخروج من هذه الأزمة التي تعاني منها الأمة».