اعترف مسؤول نقطة إعلامية في تنظيم «الدولة الإسلامية»، موقوف على ذمة محكمة التحقيق المركزية في بغداد، بمراحل التوثيق والإنتاج التلفزيوني للمؤسسات التابعة للتنظيم.
وقال «أبو إسلام»، وهو مسؤول النقطة الإعلامية بمنطقة الحويجة العراقية، إن مهمته كانت عرض الإصدارات التي تخرج عن التنظيم، من خلال شاشات كبيرة توجد في المناطق التي تحت سيطرته، بالإضافة إلى توزيع مطبوعات التنظيم.
روى تفاصيل طبيعة التغطية الإعلامية للتنظيم، والتي كان منها إصدارات وصفها بـ«المهمة»، من بينها قتل الطيار الأردني «معاذ الكساسبة» حرقاً، وذبح الأقباط المصريين على الساحل الليبي، بحسب وكالات.
كما تضمنت الإصدارات التي أذاعها «أبو إسلام»، قتل جنود سوريين، وآخرين عراقيين على ثلاث مرات، الأولى غرقاً بالأقفاص، والثانية قصفا بقذيفة (أر بي جي) بعد وضعهم في عجلة، والأخير صعقا بحبل متفجرات.
ولفت «أبو إسلام» إلى أن «تصوير العمليات يجب أن يكون بكاميرات حديثة ومتطورة، حيث تستخدم أكثر من واحدة لغرض توثيق المشاهد كاملة».
وأضاف: «هذه المشاهد التي قد تكون من أربع أو خمس كاميرات في بعض الأحيان، يتم إرسالها عبر مسؤول الخدمات في القاطع إلى المؤسسة الاعلامية».
وتابع أن «عملية التوثيق التلفزيوني تمر بثلاث مراحل، وهي التصوير من قبل مصورين محترفين، وإعداد المواد الفيلمية من الجهة المنتجة، والعرض عبر النقاط الإعلامية».