«الأهرام» تؤخر طباعة عدد «المصريون» الأسبوعي بسبب مقال ينتقد «الإمارات»!

الاثنين 15 ديسمبر 2014 09:12 ص

قالت بوابة صحيفة «المصريون» الإلكترونية، إن مطابع مؤسسة «الأهرام» امتنعت عن طباعة العدد الأسبوعي لجريدة «المصريون» يوم السبت الماضي، وذلك بعد أن أبدت «جهة أمنية» -رفضت أن تسمها- اعتراضها على عدد من الموضوعات المطروحة على صفحات الجريدة، من بينها مقال رئيس التحرير «جمال سلطان».

وأضافت أن مندوب «المصريون» فوجئ بتأخر الجريدة عن الطبع في موعدها المعتاد، بعد إرسال الصفحات لمطابع «الأهرام» بمنطقة الجلاء، في وقت مبكر من صباح السبت، وذلك دون إبلاغه بالأسباب، أو إذا ما كان السبب في وجود مشاكل فنية، خاصة وأنه تم طبع جرائد أخرى، ما زاد الأمر غموضًا حول أسباب التأخير وفق الصحيفة.

وتابعت: «كان على رأس الموضوعات التي اعترضت عليها الجهات الأمنية، مقال رئيس التحرير جمال سلطان، المعنون (السيسي وشفيق والإمارات وأسئلة بلا إجابة)، والملف المعنون (أبشع قصص الاختطاف والتعذيب في مصر بالتعاون مع المخابرات الأمريكية)، المنشور في الصفحة الرابعة، وملف (لماذا يخشى السيسي من البرلمان المقبل؟) المنشور في الصفحة السابعة، وملف (أحداث مجلس الوزراء.. يوم ظهر الطرف الثالث في مصر)، المنشور في الصفحة التاسعة».

وأكملت الصحيفة أن الأزمة استمرت لأكثر من 8 ساعات، في ظل اتصالات مع مسؤولي «الأهرام»، إلى أن جاءت الموافقة الأمنية بطباعة الصحيفة، وذلك بعد إخضاع الموضوعات المشار إليها للتدقيق والمراجعة، وهو ما يطرح تساؤلات حول حرية الصحافة، في ظل تلك القيود التي تحدث في مصر في ظل الانقلاب العسكري بقيادة الرئيس الحالي «عبد الفتاح السيسي».

يأتي ذلك بعد أن منعت السلطات الأمنية فجر السبت الماضي «ميشيل دان»، المحللة الأمريكية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي والدبلوماسية السابقة، من دخول مصر لحضور أحد المؤتمرات، وذلك على خلفية كتابتها مقالات انتقدت فيها الحكومة المصرية الحالية.

وقالت «دان» التي أرسلت إلى القاهرة ذات يوم لشغل منصب دبلوماسي والباحثة في مؤسسة كارنيجي ومقرها واشنطن، إن السلطات لم تفسر لها سبب منعها من دخول مصر عندما تم اعادتها من مطار القاهرة الدولي. وهذا بينما امتنع متحدث باسم وزارة الخارجية عن التعليق وأحال التساؤلات إلى وزارةالداخلية. ولم تلق اتصالات بالوزارة و المتحدث باسمها ردًا.

يُشار أيضًا أن السلطات المصرية بحكومة الانقلاب، سبق ومنعت صدور الطبعة الأولى من صحيفة «المصري اليوم» اليومية الخاصة، التابعة للنظام، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وذلك بعد نشر الحلقة الأخيرة من أحد الحوارات مع قيادي سابق بجهاز المخابرات العامة المصرية. في حوار مسلسل أجراه مدير تحرير الصحيفة مع اللواء «محمد رفعت جبريل» أحد قيادات جهاز المخابرات العامة المصرية، وأحد مؤسسيه.

وتناول الحوار تفاصيل كثيرة حول عمل «جبريل» في جهاز المخابرات والعمليات المخابراتية التي قام بها من خلال عمله في قسم مكافحة التجسس المضاد في الفترة من عام 1967 إلى عام 1973 وما تلا تلك الفترة.

المصدر | الخليج الجديد + شؤون خليجية

  كلمات مفتاحية

مصر الإمارات الانقلاب السيسي الصحافة حرية التعبير منع

الإعلام المصري: قطر حبيبتي؟!

الإعلام المصري في القاهرة... لم يسمع صوت أهالي سيناء

«الانقلاب» يبدأ مرحلة جديدة في الصراع الإعلامي ضد قطر

"الهجوم الإعلامي" المصري على غزة.. "فضيحة" متكاملة!

وسائل إعلام مصرية وسعودية تحرّف ترجمة مقالات أجنبية لتحسين صورة السيسي

الخارجية الإماراتية تستنكر خطاب أردوغان حول مصر ... ونفي تركي لمزاعم الإعلام المصري

140 ألف جنيه ثمنا لنشر مديح العاهل السعودي في الصحافة المصرية

مصادر: لا صحة لما تردد عن مغادرة السفير السعودي القاهرة