قال موقع «أوبن ديموكراسي» الأمريكي أن «قطر قد تأثرت بالأزمة الخليجية، وشعرت بعُزلة متزايدة إقليميًا، لكن في الوقت ذاته ظلت علاقتها بالإخوان راسخة، ويصعب التخلي عنها».
وتحت عنوان «بعد قمة الدوحة: هل المصالحة الخليجية حقيقية؟» أشار الموقع إلى أن «الأزمة الخليجية كان أحد أسبابها هو دعم قطر للإخوان المسلمين بمصر»، لذلك «بدت قطر في البيان الختامي لقمة الدوحة وكأنها تدعم نظام السيسي، العدو اللدود للإخوان». مضيفًا: «لكن لا يزال موقف قطر معقدا، والمصالحة غير محتملة».
وتابع الموقع: «حتى الآن تواصل وسائل الإعلام القطرية دعم الإخوان ووصف «السيسي» بأنه «قائد انقلاب»، كما أنه بناء على طلب قطر، كان ينبغي على القاهرة سداد ما يصل إلى 6 مليارات دولار تقريبًا أودعتها قطر في البنك المركزي المصري لدعم الاحتياط الأجنبي قبل الانقلاب على الرئيس المصري «محمد مرسي».
وأضاف الموقع: «المصالحة السياسية في مجلس التعاون الخليجي قد يكون تحقيقها صعبًا، لكن نظرًا لما تواجهه دول الخليج تحديات غير مسبوقة في المنطقة، ومنها الأزمة بمصر وتوسيع النفوذ الإيراني في المنطقة، دفعت السعودية بقوة نحو تسوية النزاع مع قطر، كما رأي حاكم قطر ضرورة تخطي الخلافات التي ما زالت معلقة».